موازنات – الطيب المكابرابي – عرمان وصلح الهلالية
لم تستثن قوات التمرد ولصوصها شبرا ولا اقل وفي اي منطقة وطاتها اقدامهم النجسة الاوعاثوا فيها فسادا واهانة للناس وتقتيلا ونهبا لكل شئ ..
منطقة الهلالية احدى مناطق شرق الجزيرة التي داسها ودنسها اراذل البشرية هؤلاء ففعلوا فيها اسوا مافعلوا وقتلو من المواطنين مايقارب المئة بالسلاح أو التسميم ثم نهبوا واذلو الناس وحشروهم في جحور بحيث اصبحوا سجناء لا حيلة لهم لايقدرون على مواجهة هؤلاء المسلحين وهم عزل بلا سلاح…
كل هذا يعلمه العالم باسره وقد سمعت به دول ومنظمات وشخصيات وعلى راسها بالطبع كل سوداني متابع لمايجري بادعاء انه مستنير وإن عليه واجبا تجاه مواطني بلده من امثال حمدوك ومو ابراهيم وتوابعهم من امثال عرمان…
الاولان وبفم ملئ جددا الدعوات للدول ان تسعى لفرض حظر على طيران السودان فوق اراضية واستجلاب قوة لحماية المدنيين !!
التابع نعق مغردا بالامس بما لايعلمه مدعيا ان اتفاقا تم بين اهل الهلالية وعصابات دقلو الارهابية يفضي الى تعايش بينهما متمنيا تعميم التجربة في كل مكان تدنسه ارجل الجنجويد!!!
من يخبر هؤلاء ان التمرد الذي يدعمونه يجبر الناس على تجريد انفسهم حتى من فاخر الثياب وكل قطعة نقد أو حلي وكل ماملكوه ليصبح ملكا للغاصبين بمافي ذلك جميل النساء ؟؟
من يعيد الصواب لثلة ادمنت الكذب والنفاق وتزوير الحقائق وهم يعلمون ان التمرد لا يحتاج ابرام اتفاق لممارسة تعذيبه واغتصابه وغصبه حقوق الناس وان الناس حيثما وجد التمرد مجبرون على طاعته والتعايش معه والا فمصيرهم الموت والاغتصاب الجماعي ؟؟
من يخبر هؤلاء ان السودان الذي يسعون لحماية المدنيين فيه اصبح خال في كثير من اجزائه من السودانيين بفعل المليشيا المتمردة التي مارست افظع انواع الارهاب تجاه السكان وان حظر الطيران الذي يطالبون به ليس إلا حماية لهذه المليشيا المتمردة والمتعاونيين معها ممن يسمونهم المتعايشين ؟؟
عرمان الذي ماوقف طيلة حياته موقفا وطنيا مشرفا يريد ان يعمم تجربة التعايش مع الغاصبين ويعمل على ان تظل رؤوس اهل السودان محنية لهؤلاء الاوباش بمثلما تحدث عنه من اتفاق وهو بهذا يصرح علنا بانه قلبا وقالبا مع هؤلاء القتلة المجرمين…
من تربى على شئ وشب عليه شاب عليه فخيانة الوطن والاهل والاقارب كانت بداية حياة هؤلاء ولن يتغيروا مابقيت فيهم بقية حياة ولن ينتظر السودان واهله منهم غير مزيد من محاولات تركيع الوطن وغير مزيد من الخيانة وخدمة الكفلاء….
وكان الله في عون الجميع