وضعت السلطات التشادية في مدينة أدري الحدودية أمام اللاجئين السودانيين ثلاثة خيارات، من بينها العودة إلى بلادهم، وذلك في إطار تنظيم أوضاعهم في المدينة.
وتشير تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين السودانيين في أدري بلغ نحو 230 ألف شخص، في حين أن عدد سكان البلدة المحليين لا يتجاوز 40 ألف فرد. وبينما ينتظر بعض اللاجئين منذ أشهر نقلهم إلى مناطق أخرى داخل تشاد في ظروف قاسية، تعاني المدينة من نقص في الموارد والخدمات.