أطلق رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الأمين ترك مبادرة مشروع الحوار (السوداني السوداني) ، واتفقت كيانات اهلية ومدنية على أختيار حاكم درافور اركو مني مناوي ورئيس حركة تحرير السودان رئيسا للجنة الإعداد للمؤتمر وصوب مناوي خلال مخاطبته لقاء تفاكري في بورتسودان لاطلاق مبادرة للحوار السوداني السوداني انتقادات عنيفة لمليشيا الدعم السريع وتحالف “تقدم” بسبب الحرب الدائرة في السودان ،وقال ان افعالهم لايمكن مسامحتها على الاطلاق .
وفند مناوي خطاب المليشيا وحربها ضد ما يسمي بدولة 56 ووصف هذا الخطاب بـ(العوارة والجهل) ،وجزم ان السودان ملك لكل السودانيين والقبائل دون عزل ،وقال :”ان الثورة المهدية ما حقت زول ولا حقت أسرة “،وقال :في اسر قالت الثورة المهدية حقتم ودا كذب، وأكد مناوي ان جرائم المليشيا في السودان لاتغتفر ،وقال :ماف زول بسامح الدعم السريع ،وتابع :كيف يسامحوهم بعد ما اغتصبوا ونهبوا ؟.
وقال مناوي انه لاتوجد قبيلة تستطيع ان تصنع دولة جنيد او عطاوة ،موصفا كل من يسعي لتكوين دولة لصالح قبيلة بانه (جاهل وفارغ) ،وتابع :”ماف زول بقدر يعمل إمارات عطاوة أو جنيد” .
وفي ذات السياق طالب مناوي الإسلاميين باجراء مراجعات حقيقية لتجربتهم سواء في الشعبي او الوطني ،وطالبهم باستيعاب الدرس وتقديم اعتذار للشعب السوداني ،وأكد انه لا يحاكم في الاسلاميين وجزم بعدم مقدرة اي قوى سياسية على استئصال الاسلاميين ،واتهم مناوي الدعم السريع وتحالف تقدم بالاستهبال السياسي بزعم ان الحرب صنيعة اسلاميين او أن حربهم ضد الاسلاميين ،وتساءل :”هل نساء تمبول اسلاميين عشان يتم اغتصابهم؟ ،وهل قصف المدنيين في الفاشر حرب ضد اسلاميين؟ ،وزاد : ماف زول يدعي انو قاعد يحارب في اسلاميين.
