الفجر الجديد
طوت قبيلتي (السمرار والكميلاب) بولاية البحر الأحمر خلافاتهما بعد لقاء جامع بين قيادات وعمد ومشايخ القبيلتين اللتين اكدتا أن مايجمع بينهما أكثر منايفرقهما.
وفي الأثناء توقع اقتصاديون بالولاية مساهمة هذا الاتفاق بين القبيلتين بتشغيل ميناء هيدوب الذي ظل متعطلا بسبب الخلاف الأهلي.
واستقبل والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نورمحمود قبيلتي الكميلاب والسمرار بحضور رئيس الإدارة القانونية مولانا معاوية جلال، وناظر عموم قبائل الهدندوة الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك ؛ وقيادات وعمد ومشايخ وأعيان قبيلتي السمرار والكميلاب والجهات المعنية.
وفي تصريح للمكتب الإعلامي قال ناظر عموم قبائل الهدندوة الناظر ترك بأن اللقاء مع والي البحر الأحمر جاء بناءاً على إتفاق مسبق وجلسة تمت بين قبيلتي الكميلاب والسمرار تهدف لإنهاء الصّراع بين قبيلتين متجاورتين وأكد بأن ما يجمع القبليتين أكثر مما يفرق.
وكشف ترك عن “القلد” والتفاهمات والتنازلات التي تمت بين قبيلتي السمرار والكميلاب وتسليم القضية لنظارة الهدندوة لمعالجة جميع القضايا العالقة.
وشكر الناظر ترك والي الولاية للقاء المثمر ؛ وأضاف جلسنا مع الوالي لإصدار قرار برئاسة قاضي محكمة عليا والنيابة العامة والإدارة القانونية وعضوية كلاً من الإستخبارات، والشرطة،وجهاز المخابرات العامة،والتخطيط العمراني، والمساحة حتى تستمع للطرفين وتنظر للوثائق ويكون الحكم ملزم لكل الأطراف، وأوضح أن قرارات اللجنة تدعم التآخي بين الطرفين وينهي الخلاف ؛ وشكر ناظر عموم قبائل الهدندوة قيادات وعمد ومشايخ قبيلتي السمرار والكميلاب.
الي ذلك توقع اقتصاديون بالولاية أن يسهم طي الخلاف بين القبيلتين في تشغيل ميناء هيدوب الذي ظل متعطل بسبب هذا الخلاف الأهلي،واشاروا لأهميته الاقتصادية والاجتماعية للولاية وللاهالي بصورة كبيرة واوضحوا أنه يسهم في استيعاب عمالة كبيرة ويحقق قيمة اقتصادية،بما يعود بالمنفعة للجميع ويحسن من دخولهم.