احتفل السودان ممثلا في وزارة الصحة الاتحادية -الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، ادارة صحة الأم والطفل – البرنامج القومي لصحة الأم والطفل، اليوم الأربعاء بمركز إيواء مدرسة عبد الرضي عبد الغني بمدينة كسلا، باليوم العالمي للطفل، بالتعاون مع منظمة اليونسيف، وتجمع الأطباء السودانيين بامريكا(سابا)، تحت شعار(صحة، رعاية وأمان لكل طفل) والذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام.
واكد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة د. أحمد محمد عبدالله، أن حقوق الأطفال ورعايتهم وحمايتهم واجب وطني”، لجهة أن الأطفال يمثلون مستقبل البلد، معلنا التزام الإدارة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية بمكوناتها المختلفة بالتنسيق مع شركاء الصحة، بما في ذلك التغذية السليمة والتحصين.
وقال عبدالله، إن حقوق الأطفال منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، وملزمة التطبيق على أرض الواقع، مشيرا” إلى رمزية الإحتفال بأحد دور إيواء المتاثرين بالحرب مدرسة عبد الرضي عبد الغني، داعيا المجتمع والمنظمات وغيرهم مواصلة الجهود لضمان تنفيذ حقَوق الطفل، مشيدا بماظلت تقدمه اليونسيف وسابا.
إلى ذلك لفت ممثل وزارة الصحة بولاية كسلا أستاذ/ شاع الدين حسين، إلى اهتمام السودان ضمن دول العالم بالطفل وحقوقه، بمافيها الصحة النفسية، منوها إلى ضرورة رفع الوعي بهذه الحقوق، مثمنا دور اليونسيف وسابا في دعم الوزارة.
واشار ممثل اليونسيف د. خالد طاهر،إلى ان العالم يحتفل20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل، منوها إلى المواثيق الدولية وعلى رأسها إتفاقية حقوق الطفل، مشََددا على وجوب الإهتمام الكافي وإعدادهم للمستقبل “ولكل منا دور يجب أن يلعبه”.
وقطع مدير البرنامج القومي لصحة الطفل د. قصي محمد عثمان، بأن 10 مليون طفل تأثروا بالحرب الدائرة في عدد من الولايات، الأمر الذي يستدعي رفع وعي المجتمع والقادة بحقوقهم خاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، وأضاف جزء من الرعاية تتبع للصحة، وبعضها من واجبات وزارات وجهات أخرى.
وشدد محمد عثمان، على رفع الوعي بالحاجات العاجلة للأطفال وأسرهم بمراكز الإيواء وتطبيق شعار الإحتفال (صحة، رعاية وأمان).