قال الفريق، إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إن زيارة وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي إلى السودان تعد تمكينًا للعلاقة القديمة مع مصر، وتمثل دعم القيادة السياسية والشعب المصري للسودان وللسودانيين في الحرب الوجودية التي تدور في جميع أركان البلاد.
كان وزير الخارجية المصري أجرى زيارة إلى مدينة بورتسودان، أمس الثلاثاء، التقي خلالها مجموعة من السياسيين السودانيين وممثلي المجتمع المدني السوداني، مؤكدًا الروابط التاريخية والعلاقات الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وإيمان مصر بأن مستقبل السودان يرسمه السودانيون وحدهم بدون تدخل أي طرف.
وأضاف “جابر” خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد على شاشة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن المحادثات مع وزير الخارجية المصري بحثت الجهود المبذولة والتنسيق القائم ما بين الدولتين فى كل المسارات وفى كل المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن السودان ينسق مع مصر بشأن كل ما يدور فى البلاد.
وأوضح، أن مصر والسودان شعب واحد وأمن السودان هو أمن مصر، موجهًا التحية للقيادة والحكومة المصرية للدعم الكبير المقدم للنازحين في مصر.
وأكد “جابر”، أن القوات المسلحة السودانية تمتلك زمام المبادرة في كل مواقع الاشتباكات، كما أنها قادرة على صد كل هجوم من ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وذكر عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن القوات المسلحة السودانية قادرة على تأمين أركان الدولة، وأنها تتعامل بتكتيكات مختلفة تتناسب مع المطلوب على الأرض.
وأشار إلى أن مدينة الفاشر محاصرة منذ أكثر من 8 أشهر وتعرضت لأكثر من 170 هجومًا، لكنها صامدة، أمام مدينة زمزم إحدى المعسكرات التي تقع في دائرة الفاشر، وتتعرض إلى قصف مدفعي كثيف من قِبل ميليشيا الدعم السريع.
كما أكد عضو مجلس السيادة السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع تقصف المناطق بهدف ترهيب المواطنين وتهجيرهم.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل العام الماضي، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، خلّفت مئات الضحايا وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات، لحقن دماء الشعب
