درة زمن ……د. أمانى أحمد خالد
لعل الصغير والكبير سواء في الفرح حين سماع المدح
و ديوان الزكاة وسفينتها الثابتة بالعاملين عليها حباهم الله صدر رحب يتقبلون الذم ويضعونه فى طاولة الاهتمام والتصحيح وتجويد العمل ويضعون النقد في صندوق النقد البناء ويفرحون اذا التمسوا برضاء الناس عن حالهم وأداء عملهم وكل همهم كيف يلبون نداء حاجة المحتاجين ويصلون صاحب المال لإحياء وتر الإيمان في داخله خاصة للغافلين غير المتجاهلين
ثمة سؤال يتبادر لكل صاحب بصيرة ولكل من راغب الأحداث في عالم الحرب وكل من قرأ وتابع ما تحمله الوسائط الاعلامية من أخبار
اكثر الاخبار التى تلامس وجدان الشعب السودانى في ظل هذه الظروف هو ما يقدمه ديوان الزكاة للمحتاجين رغم ان الحاجة اتسعت وأصبح المحتاجين أضعاف من كانوا بسبب أحداث الحرب المؤلمة ورغم ذلك استطاعت هذه المؤسسة العريقة تضميد جراحاتهم ولكن السؤال كيف زكى أصحاب الأموال أموالهم رغم ندرة نشاط الأموال الم تكن هناك قناعات بذلك؟
وهنا نقول ان أصحاب الأموال كانو سببا رئيسيا في تثيبت دعائم موسسة الزكاة عبر الخطاب الموجة لهم عبر المنابر والوسائل والوسائط الاعلامية والدعوية والتى تنفذ عبر خطة موجهة لفئات المجتمع بمختلف المسميات وكثير ما كان تقييم المجتمع لاعلام الزكاة بالمقصر خاصة حين يصطدم المشاهد بأم عينيه ما يقدمه الزكاة علي أرض الواقع من مشروعات للتنمية والتطوير سواء على المستوى الفردى او الجماعي او حين يشاهد الدعم المقدم من الزكاة للمشروعات الخدمية وبتواجد الزكاة كمنشط في كل الوسائط بصورة يومية تغطية تشمل مناشط الزكاة في كل الولايات وهذا دليل علي وصول رسالة الزكاة وهذا أدى بدوره نيل الديوان جائزة النيل الكبري للعام ٢٠٢٤ م من الإعلاميين بقاهرة المعز وهذا خير دليل على تواجد الزكاة بعطائها المثمر في كل اروقة الإعلام
هنيئا لمن أعطاه الله ووهبه مالا ووفقهم لإخراج زكاة أموالهم والتى كان سببا مباشرا في تحقيق الولايات الآمنة ما قدر لهم من جباية قبل انقضاء العام وكان هذا سببا رئيسيا في إعادة توزيع هذه الأموال لكل فئات المجتمع المستحقة خاصة الذين يدافعون في الثغور من أجل ان يبقى الوطن الذي يسع الفقير قبل الغني
التهنئة للأمين العام والعاملين عليها واعلام الزكاة الذى يواصل عمله دون سقف زمنى ومن قبلهم المكلفين الذين اخرجوا زكاة مالهم لديوان الزكاة بنيل هذه الجائزة التقديرية لديوان الزكاة ولاعلام الزكاة والتي أحسنت اختيارها لجائزة الاعلام للديوان في الملتقي الدولى الثانى عشر للاعلاميين الأفارقة بحضور عدد من الدول العربية والافريقية وسياسيين ورجال اعمال فحقيقة هي دين مستحق