جامعة البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة
بورتسودان :
وقّعت جامعة البحر الأحمر اليوم اتفاقية تفاهم مشترك مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، وتهدف هذه الاتفاقية لتحقيق التكامل في مختلف الأنشطة الأكاديمية والبحثية والتدريبية والاستغلال الأمثل للقدرات العلمية والبنيات التحتية، وتبادل الخبرات في مجال علوم الأرض وتيسر فعاليات البحث العلمي والبرامج الأكاديمية لخدمة قطاع التعدين في السودان.
ووقع من جانب الجامعة البروفيسور عبد القادر بدوي محمد مدير الجامعة، ومن جانب الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر محمد دين مدير الشركة.
وحضر حفل التوقيع طه أحمد محمود كركر رئيس مجلس إدارة الجامعة، والدكتور عبود سليمان أمين الشؤون العلمية، والدكتور نور الدين صالح عبيد،وكيل الجامعة والمهندس عبد الله عيسى عضو إدارة الاستثمار بالجامعة.
وقدم مدير الجامعة نبذة تعريفية عن الجامعة، مستعرضاً رؤيتها ورسالتها وأهدافها، بالإضافة إلى مراكزها البحثية ومشاريعها التي تركز على خدمة المجتمع، مع إشارة خاصة إلى دور كلية علوم الأرض باعتبارها من أقدم كليات الجامعة، ومساهمتها في معالجة قضايا التعدين.
وأكد مدير الجامعة أن توقيع هذه المذكرة يأتي تتويجاً لسلسلة من الاجتماعات السابقة، مثمنًا أدوار الشركة السودانية للموارد المعدنية، وأضاف أن هذه الشراكة ستساهم في إيجاد حلول لقضايا التعدين وستكون نموذجاً يُحتذى به في الولايات التي تنشط فيها عمليات التعدين.
و لفت بدوي الي أن الجامعة مستعدة بالكامل للتعاون في كل ما من شأنه أن يخدم المجتمع.
من جانبه عبّر مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر محمد دين، عن سعادته بهذه الشراكة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به جامعة البحر الأحمر في خدمة المجتمع.
وأكد محمد طاهر أهمية التعاون مع الجامعة كمؤسسة علمية وبحثية، مشددًا على حاجة الشركة لدور الجامعة في التوعية بكيفية الاستفادة المثلى من الموارد المعدنية ومعالجة الآثار البيئية الناتجة عن التعدين، وذلك عبر الكليات المتخصصة والأبحاث العلمية والسمنارات وورش العمل. كما أكد دعم الشركة الكامل لكل المبادرات والمشروعات التي تدفع عجلة الاستقرار والتنمية في مجال التعدين وفي مختلف المجالات، مع تعزيز العلاقات المستقبلية بين الجانبين.
وفي ختام الحفل، قدّم رئيس مجلس الجامعة درع الجامعة التذكاري لمدير الشركة السودانية للموارد المعدنية. وتلا ذلك جولة داخل الحرم الجامعي، شملت المرافق الأكاديمية والبحثية.