عطبرة :
إتهمت وزارة التربية والتعليم مليشيا الدعم السريع وجهات سياسية لم تسمها بالوقوف وراء حملة ممنهجة ومنظمة تستهدف التشويش على موعد قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المحدد.
وقالت مصادر خاصة بالوزارة أن إنعقاد الإمتحانات قائم فى الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري للعام 2024م والذي يعد تحدي كبير في ظل هذه الظروف وجزء لا يتجزأ من معركة الكرامة لانها احد ممسكات الوحدة الوطنية.
وتابعت المصادر أن الدفعة الممتحنة عانت كثيراً بدءاً من إضرابات المعلمين التي قادتها لجنة المعلمين فتأخر العام الدراسي وكان من المقرر لهم الجلوس للامتحانات في شهر أبريل من العام 2023 ولكن إندلاع الحرب أخر قيامها لعامين .
مشيرة إلى أن كل هذه العوامل أثرت على طلاب هذه الدفعة حتى يأس كثير من الطلاب واسرهم من قيامها فقبلت الدولة التحدي وقررت قيام الامتحانات وبذلت في ذلك جهود كبيرة وكونت لها لجنة عليا بعضوية وزراء وممثلين لكافة الأجهزة الأمنية وبإشراف من نائب رئيس مجلس السيادة ورئاسة وزير مجلس الوزراء بجانب لجنة فنية برئاسة وزير التربية المكلف وعضوية وكلاء وممثلين لكافة الاجهزة الامنية لدراسة الأمر من كافة النواحي مما يدل على أهمية انعقاد الامتحان في موعده المحدد .
ونوهت المصادر لقرار إمتحان كل طالب في المكان الذي نزح اليه وأن الوزارة فتحت تسجيل الطلاب قبل نحو أربعة أشهر ونسبة لحركة النزوح المتقلبة فقد تقرر عمل حصر ثاني وأخير لتسجيل الطلاب في المكان الذي نزح اليه مجدداً أو عاد الي مكانه الاصلي كما تم تمديد هذا الحصر حتى ١٧ من نوفمبر الماضي وذلك لتمكين الطلاب من الحصر والتسجيل.
وحول عدم تمكن بعض الطلاب من الامتحانات والتشكيك في مقدرة الدولة في انعقادها بحجج واهية واستغلال ذريعة النواحي النفسية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الامتحان بحجة أن ذلك يقود إلى تقسيم البلاد.
وابانت المصادر أن هناك حملة تخص طلاب ولايات دارفور الذين نزحوا إلى الولايات الآمنه وأن الاحصائيات أكدت على تسجيلهم في كل من الولاية الشمالية ونهر النيل، القضارف، البحر الأحمر، كسلا، النيل الأبيض بجانب مراكز خارجية في دول الجوار خاصة تشاد وأن جميع الطلاب هم ابناء السودان وليس هناك فرق بينهم الا بالتحصيل
وكانت الوزارة ناشدت الأجهزة الإعلامية والصحفيين إلى الوقوف جانب الوزارة لتفويت الفرصة على المرجفين
