أكد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار، ان، القوي السياسية وقيادات الإدارة الأهلية، لابد من تغيير الخطاب السياسي للسودانيين عقب عامان من الحرب مع تغييرات الوضع العسكري والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، مشيراً إلى أن الحرب الدمار الانتصارات مسببات الحرب.
وقال عقار لدي،مخاطبته الملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة (تسع)، أن أسباب اندلاع الحرب والممارسات والانتهاكات التي حدثت معلومة للشعب السوداني والذي يحتاج في الوقت الراهن إلى معرفة واستشعار مدى استعداد وبرنامج الحكومة والقوى السياسية والأحزاب و القوى المدنية لما بعد الحرب، مؤكداً أهمية التنسيق مع الحكومة وليس بمعزل عنها لتأسيس الاستقرار وبناء مادمرته الحرب، وأن النتيجة من هذا التشرزم والصراعات مافي مبرر واضح له، وأن السياسون الإختلافات علي الشخص نتيجة صراعات القوي السياسية، وتابع بالقول نلف في نفس الدائرة عدم وفاق جهوية منطقية اغنية جماعات إسلامية، ومحتاجين لي شنو الفشل في التحول الديمقراطي وإدارة التنوع وأن المجتمع الدولي يسعي الي تغيير الحملة، وزاد بالقول أنهم يؤمنون بالعدالة الاجتماعية، وأن مخطط تقسيم السودان سيبدأ من دارفور وبقية السودان استغلال العمل النساني، وتابع بالقول أن السودان يواجه تحدي وجودي، وأن رسالتي للمرأة ان تنتزع حقوقها، واضاف أن وأن الممارسات بحثت الشعب السوداني محتاج الان عاوز يعرف ماهو برنامج القوي السياسية والمدنية مابعد الحرب، كلام جديد كيف البرنامج الحكومة والقوي مابعد الحرب كيف تفكر بالتعاون مع لتأسيس وبناء السودان وأننا نحتاج إلى منهج الحد الأدنى من الوحدة بين الحكومة والقوى السياسية وهل الاحزاب مستعدة للتوافق على الأدنى، وسرد بعض تجربة نماذج التدهور السياسي في السودان منذ الاستعمار، وفترة العدو الخارجي كيف تطور هذه المجموعات لكل بعد خارجي الحزب الشوعي الحركة الاسلامية الاتحادية البعث الأمة القومي، حقبة نداء السودان كتلة سلام جوبا، نداء السودان.
وأوضح عقار أن الحوجة الماسة إلى منهج وبرنامج للحد الأدنى من وحدة القوى السياسية والحكومة الحالية وصولاً إلى التوافق الوطني، وتسأل أن الشعب السوداني يطرح السؤال المهم هل الأحزاب مستعدة لما بعد الحرب، وأن الإجابة تتمثل في طرح رؤية واضحة واستعرض نماذج للتدهور السياسي في السودان خلال العقود الماضية، وأرجع اختلافات السياسيين على من وليس لماذا!
وجزم بالوصول إلى مرحلة عدم الوفاق والمناطقية والاثنية والقبيلة والجماعات الإسلامية دون تحقيق أي فائدة من الأمر
وأقر عقار بفشل عملية التحول الديمقراطى وإدارة التنوع، محذراًَ من انهيار الدولة السودانية حال مضت المخططات الدولية والتحول إلى مجموعات متقاتلة متناحرة، معلناً عن سير عمليه استبدال العملة بصورة جيدة فضلاً عن إكتمال الاعداد لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية في السودان
وتأسف على رفض دولة تشاد عقد الامتحانات للطلاب السودانيين على أراضيها والبالغ عددهم 13الف طالب وطالبة واعتبره جزءا من حربها على البلاد.
وأكد عقار أن زيارة المبعوثين الدوليين للسودان أسبابها التغيرات العسكرية على الأرض والعمل الدبلوماسي والإعلامي ذو الأثر الكبير للتغير التكتيكي لتلك الدول، منوهاً إلى أنه بعث برسائل مباشرة للمبعوث الأمريكي بأن السودان قادر على إدارة شؤونه وليس في حوجة للديمقراطية التي لا تطبقها أميركا نفسها ولم يستبعد مساعي دولية لتقسيم السودان بداية بإقليم دارفور وإتباع نهج استغلال الجانب الإنساني.