أخبار محلية
أخر الأخبار

بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يهنئ بعودة مدني لحضن الوطن

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل 

 

جماهير شعبنا البطل . 

 اليوم سطر شعبنا العظيم وقواته المسلحة الباسلة ملحمة سيذكرها التاريخ.كثيراً ويسجلها العالم في دفاتره ، اليوم تحررت ودمدني ، درة المدن أرض مؤتمر الخريجين تحرر الإنسان والشجر والحجر من العصابة المتمردة التي عاثت في الارض فساداً وانتهكت كل الشرائع السماوية ولم تراع لضعيف او كبير او صغير ، جلبت الدمار والخراب وكتبت على صفحات التاريخ ابشع الجرائم ووثقتها بنفسها ، عصابة مجرمة دنست الارض الطيبة بممارسات لم تشهدها بلادنا من قبل ، اليوم عادت ود مدني ، قلعة النضال والعلم وبوابة السودانية الاقتصادية ، عادت الى حضن الوطن الصامد في وجه الاعاصير وتحرير المدينة الباسلة هو بداية معركة البناء والاعمار وكتابة آخر سطر في سطور التمرد الغاشم .

ابناء وبنات شعبنا الكريم..

التكافل الاجتماعي الذي اظهرته هذه الحرب في كل ربوع وطنا العزيز المسالم الطيب ، كانت العنوان لدحر العدوان بابعاده الخارجية ، والمسار الصحيح لبداية حقيقة للتعاون والتحاور ونبذ الجهوية والقبلية ، فرحة اليوم بتحرير مدينة ود مدني ، عمت كل ارجاء المعمورة وطافت كل مدن وقري السودان ، إن هذا الوعي الشعبي الكبير والتلاحم والصمود يزيدنا قناعة بان هذا الشعب السوداني وقواته المسلحة قد سطرا اروع ملحمة في تاريخ السودان الحديث ووضعا لبنة جديدة عنوانها الحرية والتنمية والعدالة ودولة المواطنة واحترام القانون .

ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.حفظه الله ونائبه السيد جعفر الميرغني، منذ بداية التمرد ضد الشعب والدولة الوطنية السودانية وقواتها المسلحة ، على موقفه .بالوقوف مع الشعب والقوات المسلحة من اجل دحر التمرد وإنهاء العدوان والسعي الجاد من اجل الحوار الشامل بين كل ابناء الوطن مع محاسبة كل من اجرم او ساهم في جريمة التمرد ودعمه..

الاخوة والاخوات في الحركة الوطنية السودانية..

لايخفى عليكم بان هذه الحرب المفروضة على شعبنا وماافرزته تحتاج من الجميع التعامل معها بوطنية وتجرد والابتعاد عن الحزبية الضيقة ، وان موقف القوى السياسية من الحرب يجب ان نستخلص منه الدروس والعبر في الممارسة السياسية وان الفترة الانتقالية لم تكن في المستوى المطلوب في معالجة ازمات عديدة في اعقاب ثورة ديسمبر المجيدة وان هذه الحرب من افرازات تناحر سياسي وإعطاء الخارج الاولوية في حل مشاكل بلادنا وان بعض القوى السياسية لم تفطن لخطورة التعامل مع التمرد العسكري ضد الشعب السوداني والدولة الوطنية باعتباره عمل سياسي يسعى من اجل الديمقراطية والدولة المدنية ، وقد اتضح منذ اليوم الاول طبيعة التمرد وماجلبه من خراب ومرتزقة وما وجده من دعم خارجي ، ومع كل هذه المؤشرات ، استمرت هذه القوى السياسية على موقفها وهو موقف يتعارض مع حقوق الشعب السوداني في التنمية والاستقرار والازدهار والدولة الديمقراطية المرتكزة على الحرية والعدالة والتداول السلمي للسلطة. 

ابناء شعبنا الكريم..

 و الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل إذ يتقدم بالتهنئة للشعب السوداني في الوطن وفي ارجاء المعمورة بالانتصارات الباهرة لقوات الشعب المسلحة وبقية التشكيلات النظامية والشعبية بالانتصارات العظيمة وتحرير حاضرة ولاية الجزيرة ” ود مدني ” والإنتصارات العظيمة المتتالية فى كافة المحاور يؤكد على موقفه.المعلن منذ اليوم الاول لعدوان المليشيا ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة الانحياز التام الى جانب الجيش في تصديه للعدوان واعادة السلم والطمانينة لربوع السودان ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب وتحطيم البنية التحتية للدولة وارهاب الشعب وتهجيره وسرقة مقتنياته الشخصية واستباحة بيوته ونهبها واغتصاب الحرائر في جرائم غير مسبوقة في تاريخ السودان .كما يدعو الحزب ابناء الشعب بالتضامن وتغليب المصلحة الوطنية على ماعداها عاش السودان حراً مستقلاً والتحية لشهداء الوطن الذين رسموا اروع ملحمة في تاريخ السودان الحديث..

 

معتز الفحل

الأمين السياسي الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل

11 يناير 2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى