وزير الصحة : تم الإتفاق على آليات التنسيق المشتركة بين شركاء الصحة والترتيب للعودة الآمنة وعودة عمل المنظمات بالجزيرة.
_بورتسودان_
في إطار الاستجابة الصحية والإنسانية، انعقد ظهر اليوم بقاعة الحجر الصحي في بورتسودان الاجتماع التنسيقي مع المنظمات العاملة بالبلاد، برئاسة وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، وبحضور منظمة الصحة العالمية واليونيسف وعدد من شركاء القطاع الصحي من المكاتب الرئيسية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والمحلية والإدارات العامة. يهدف الاجتماع إلى مناقشة التدخلات الصحية بولاية الجزيرة بعد تحريرها من مليشيات الدعم السريع الجنجويد، وآليات التنسيق المشتركة بين شركاء الصحة والترتيب للعودة الآمنة.
ناقش الاجتماع الوضع الراهن للاستجابة للطوارئ الصحية في الجزيرة، وآليات التنسيق بين الشركاء، وتفعيل نظام الترصد المرضي.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أشار وزير الصحة الاتحادي إلى أولويات المرحلة القادمة لتشغيل المؤسسات الصحية بولاية الجزيرة وتسيير أعمال القطاع الصحي خاصة في الإمداد الطبي، وانسياب تقديم الخدمات الصحية الأساسية بالمؤسسات الصحية والاستجابة للأوبئة والطوارئ المتوقعة.
وقال الوزير إن كل الجهود تندرج في إطار الاستجابة الصحية والإنسانية والتنسيق للعودة الآمنة لولاية الجزيرة، لافتاً إلى أن الاجتماع ضم اكثر من مئة مشارك، كاشفاً عن النتائج الأولية الخاصة بالوضع الصحي الراهن، وداعياً إلى ضرورة التنسيق المشترك، موضحاً أنه تم تجهيز أكثر من 120 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، موجهاً بدعم إعادة استكمال حوجة المؤسسات الصحية.