أخبار محلية

حامد النعيم جبريل يكتب : لا تسافر جوبا


ردود افعال واسعة ورفض رسمي وشعبي لاحداث عاصمة جنوب السودان جوبا والاعتداء علي السودانيين وموقف حكومة الجنوب توج. باستنكار وزارة الخارجية مطالبة وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك بتدخل الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في السودان في خطوة غير مبررة وهو يعلم بتشكيل الحكومة لجنة تحقيق عقب الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة بتوجيه من رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان
واشارت الخارجية الي ما شهدته مدينة جوبا ومناطق أخرى في دولة جنوب السودان من حملات انتقامية شملت القتل والاعتداءات الجسمانية والنهب راح ضحيتها المواطنون السودانيون الأبرياء وبتحريض من قيادات جنوبية رسمية ولم تسلم منها حتى السفارة السودانية في جوبا وأعضاءها الأمر الذي يعتبر خرقاً خطيراً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وللقوانين والأعراف الدولية كافة.
وتابع البيان ان الحكومة السودانية ظلت تمد حبال الصبر على التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودان حرصاً منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين منها مشاركة مرتزقة جنوبين في صفوف مليشيا ال دقلو المتمردة الارهابية الموثقة ومثبتة وتم نقل تفاصليها للحكومة في جوبا إلا أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف تجنيد وارسال المرتزقة الجنوبيين للقتال ضد الدولة والشعب بتسهيلات من الحكومة الجنوب سودانية.

ويري مراقبون ان أحداث ود مدني وجوبا كانت ستمر عادية لولا التامر من دوائر معادية للسودان عمدت لأن تصيد في الماء العكر مع انها لم تتحرك ولم.تنطق بحرف ادانة ضد مليشيا ال دقلو المتمردة الارهابية عندما اركتب مجازر وابادة جماعية للمواطنين الابرياء بود النورة وغيرها .

وتصاعدت ردود الافعال ليرفض الشعب السوداني العقوبات الامريكية ضد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان وفند مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية (ماركو روبيو) ذلك وقال
خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه وزيراً للخارجية قال ان الامارات مورطة في الابادة الجماعية في السودان وسيتأكد صدقه بعد توليه منصبه اذا اتبع القول بالعمل .

ولقفل الطريق امام المؤامرات والفتن المستهدفة للوطن اصدر نائب رئيس مجلس السيادة الجنرال مالك عقار اصدر بيانا خاطب فيه مواطني جنوب السودان مشيرا الي متابعة الاحداث بقلق بالغ وقال ان حكومة السودان اصدرت بيانات إستنكار للاحداث بمدني وجوبا كما وجه الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الأحداث ودعا المجتمعات المحلية المتضررة داخل السودان وجنوب السودان إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب المزيد من أعمال العنف.

كما جاء حديث عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا واضحا حاسما في زيارته التفقدية لولاية النيل الازرق وقال أمام قوات الفرقة الرابعة بالدمازين إنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتي الحرب عن وجود بعض رعاياهم يقاتلون كمرتزقة في صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة الارهابية ولم يفعلوا شيئاً واستمرت مشاركة بعض منهم مع العدو حتى لو كانوا معارضين لهم ولم تصدر بيان إدانة وشجب ولم يتطرق اعلامهم ولو من قريب أو بعيد لهذه المشاركة الظالمة ولم
يتحركوا إلا بعد وقوع (الفاس في الرأس) وهم يدركون جيدا حجم المؤامرة الإقليمية والدولية الذي يتعرض لها شقيقهم السودان الجار الأقرب لهم وجدانيا لأنهم يوما ما كانوا شعبا واحدا.

واشار المرقبون الي مقابلة سابقة لرياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان في قناة الجزيرة قال فيها إن الجيش السوداني أعظم جيش إذ تتوفر فيه كل أخلاق وأدبيات الحرب لم يقتل مدنيا جنوبيا أعزل عندما كنا نحاربهم طيلة فترة الحرب التي امتدت لسنوات عديدة بل عندما يدخل قرية يقومون بمساعدة اهل القرية بالطعام وكل ما يحتاجون إليه بكل إنسانية وأدب جم وأخلاق رفيعة وطالما تدرك حكومة الجنوب ذلك كان الاسلم عندما وقعت حادثة (كمبو طيبة) اصدار بيان تنويري لشعبها لتفادي الفتنة وبث خطاب الكراهية بين الشعبين وتفويت الفرصة علي من يريدون الاصطياد في الماء العكر للمحافظة علي العلاقات بين شعبين كانوا شعب واحد يتغجوبا نون بجوبا مالك عليا قطار شلت عينيا وينشدون مع منقو زمبيري نحن روحان حللنا بدنا منقو قل لا عاش من يفصلنا وسافر جوبا التي اصبحت اليوم لا تسافر جوبا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى