*إعلان نتيجة امتحانات*
*مرحلة الأساس والثانوي*
*بين مطرقة إدارة الامتحانات*
*وسندان بنك السودان*
كتبنا كثيرا وفرحنا لانتصارات قواتنا المسلحة في أرض المعارك وتحرير المدن من دنس مليشيا التمرد ، وزادت فرحتنا بأنتصارات إرادة الشعب السوداني بأقامة امتحانات الشهادة السودانية التي أخرت المليشيا قيامها لمدة عامين كاملين ، وفرحنا هنا في ولايه البحر الاحمر بانتظام الدراسة في كل مراحل التعليم ، رغم احتواء المدارس علي اعداد كثيرة من النازحين واستخدامها كدور ايواء ، ورغم صعوبة الموقف إلا أن قناعات ولايه البحر الأحمر وقرارات واليها المقدام الفريق ركن مصطفي محمد نور
كان لها كبير الأثر في استئناف مسيرة التعليم في كل مراحله بولاية البحر الأحمر ، كما كانت للاستجابة الفوريه لوزارة التربيه والتعليم وجنودها المعلمين الذين طوعوا الظروف واحالوها لواقع كانت ثماره اكمال المناهج لكل الصفوف وإكمال امتحانات النقل ، ومن ثم كانت الملحمة الكبرى والتحدي الاكبر باقامة امتحانات مرحلة الاساس والثانوي والشهادة الثانوية على أكمل وجه والحمد لله..
والٱن تنتظر الاسر في ولاية البحر الأحمر والاف من الاسر النازحة الذين امتحن ابنائهم بالولاية ينتظرون إعلان النتيجة النهائية لامتحانات مرحلة الاساس والمرحلة الثانوية خاصة وأن العام الجديد قد بدأ الانطلاق وانتظم التلاميذ والطلاب في الدراسه ولم تعلن النتيحة بعد.
وللاسف الشديد فأن سبب تأخير التصحيح وإعلان النتائج هو عدم صرف استحقاق ادراة الامتحانات من مراقبين ومصححين وعمال وغيرهم بسبب تعنت بنك السودان ورفضهم لخطاب السيد الوالي بالخصوص بالرد : يتم الاعتذار للسيد الوالي ويرفق القرار..
إجراءات بنك السودان وتغير العملة أيدناها ودعمناها ووقفنا معها لكشف المضاربين بالعملة وكشف الذين يتلاعبون بأقتصادنا وكشف الجناة الذين سرقوا بنوكنا وهربوا باموالنا وكشف اولئك الذين يعملون في مجال غسل الاموال وخلافها من العمليات المخلة باقتصاد البلاد.
ولكن يجب ان تراعى سياسات بنك السودان بعض المصالح ويحب ان تكون لديها بعض الاستثناءات التي تخدم المصالح العامة فلا يمكن تعطيل صرف استحقاقات لجان إدارة الامتحانات التي لا تتعدى المئه وخمسون الف جنيه للعامل الواحد بسبب الإجراءات التي وضعت لمحاربة المضاربين والمخالفين حيث كان بالإمكان الجلوس مع السيد الوالي وإيجاد حلول لمعالجة صرف استحقاقات لجان الامتحانات لا غرو وان بنك السودان هو صاحب الحل والربط في هذا الأمر ورفضهم المطلق لطلب السيد الوالي بالاعتذار واخطاره بالقرار
فهدا العمري رد فيه كثير من الازدراء ويفتقر لللباقه والاسلوب ، فالوالي شخصية قيادية وشريك في قرارات الدولة وسياسة بنك السودان وامامه مشكلة تهم الدولة وتهم بنك السودان معآ ولذلك يجب مشاركته في كيفية إيجاد الحلول بدلاً عن هذا الرد الساذج .
إزاء هذا الرفض وفي إطار البحث لحل المشكلة وترقبنا لإعلان نتائج أبنائنا تحدثنا أيضاً مع بعض المراقبين والمصححين والعمال وبعض من ادارة الامتحانات ومن خلال نقاشنا معهم وجدنا أن المشكلة يمكن أن تحل بطريقة سلسلة وبسيطة ومن بنك السودان نفسه وذلك بكتابة ارقام حسابات كل العاملين في ادارة الامتحانات ومعرفة بنوكهم ومن ثم يتم تصنيف كل بنك علي حدا في كشف واحد ورصد إستحقاقهم ويتم ارسال الكشوفات لبنك السودان ليتم تحويل كل كشف للبنك المعني . واذا كان هناك من ليس لديه حساب بنك تتم مساعدته لفتح حساب ( ويادار ما دخلك شر).
سيدي الوالي شعبك ينتظر اعلان نتائج ابنائهم والمدارس قد فتحت ابوابها للعام الجديد . والحل أمامك الآن اكسر تعنت بنك السودان والزم قطاع التعليم وإدارة الامتحانات للجلوس مع بعضهم البعض وتسهيل مهمة صرف استحقاقات لجان الامتحانات وفق الأسس والاشتراطات الممكنة واشكرهم علي جهدهم واستعجلهم الاداء وإعلان النتائج .
خالص التقدير والاحترام لك سعادة الوالي وللاخوة محافظ ومدير مجلس ادراة بنك السودان والتحية والتجلة لادارة الامتحانات ولاية البحر الأحمر وابنائنا الطلاب والتلاميذ واسرهم الكريمة فكلكم شركاء في النصر بجانب قواتنا المسلحة الباسلة اعانكم الله لخدمة البلاد والعباد والله من وراء القصد ..