أخبار محلية
أخر الأخبار

تأمين العاصمة الإدارية..تعظيم سلام ..!

 

 

محمدادريس 

 

=لم تكن عملية تأمين العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان أقل شانا من عمليات استعادة المناطق التي اجتاحتها المليشيا المتمردة، فكل الخطرفات والهطرقات المنسوبةلقائد المليشيا كانت تتوعد بلغة راجفة إثارة الفوضي والهلع/ ولو من باب الحرب النفسية في المكان الذي إنتقلت إليه الحكومة الشرعية الدستورية المحاطة بالرضا الجماهيري رغم المعاناة والغلاء والتضخم ..!

 

 

=القيادة الأمنية والعسكرية للبحر الأحمر بقيادة الوالي الفريق ركن مصطفي محمد نور رمت بكثير من السهام في معركة الكرامة لينعم القادمين إلي “برؤوت “بالأمان والاستقرار اولا بتحقيق السلم المجتمعي والاهلي وثانيا: بتفويج المقاتلين لمسارح العمليات عبر المقاومة الشعبية،وثالثا :بافشال تحركات الخلايا النائمة ومحاصرتها عبر الخلية الأمنية المشتركة..

 

 

=اللجنة الأمنية للبحر الأحمر تعمل بمنظومة متناغمة لذلك يحدث الآن التطور اللافت بالانتقال من مرحلة ايواء النازحين وتقديم التدخلات الإنسانية إلي مرحلة تفويج البصات للعودة الطوعية،والنجاح الأمني في بداية العام الدراسي كأول ولاية، واستضافة كل ذلك الزخم للعاصمة الإدارية المؤقتة ربما باوضاع وترتيبات أفضل بكثير من حالة الفوضي والتردي التي كانت تعيشها الخرطوم قبل الحرب في سنوات الفوضي والارتباك واغلاق الكباري والطرقات..

 

 

=بذلت المنظومة الامنية للبحر الأحمر ولاتزال تبذل جهودها لمواجهة التهديدات الأمنية والمحافظة علي الإستقرار الأمني وهدوء الأحوال حتي ينعم الناس بجلسات السمر علي الكونريش والرحلات إلي” سنجنيب ومقرسم وعروس ودنقناب”،وممايقال في هذا الشأن ان تتوقف كل المظاهر الاحتفالية والكرنفالية ببورتسودان إلي حين استعادة دارفور ليس من قبيل عدم تطبيع الحياة،بل تضامننا مع أهلنا المنكوبين في الجزيرة والخرطوم ودرافور وسنار وكل المناطق التي دنستها المليشيا.

 

 

=خلف هذه المنظومة رجال يعملون بصمت وهدوء بعيدا عن الأضواء، لايريدون مدحا من أحد غايتهم حماية البلاد وصون كرامة أهلها،

في مقدمتهم اللواء عاطف علي مدير جهاز الأمن والمخابرات بالبحر الأحمر الذي ظل لعطاءه الكبير المعادلة الثابتة في المسألة الأمنية حيث طالت التغييرات القيادة الشرطية والعسكرية لتقديرات القيادة فجاء الفريق محجوب بشري قائدا لمنطقة البحر الأحمر العسكرية واللواء دفع الله طه من الخرطوم للبورت مديرا لشرطة الولاية ليعيد إليها الضبط والربط والانتشار في الأحياء والمحليات والقضاء علي” التسعة طويلة ” والظواهر السالبة.

 

 

=تعظيم سلام لضباط وجنود كل القوات النظامية والمساندة والمستنفرين بجميع تكويناتها وهي تسهر علي تأمين العاصمة الإدارية من المتربصين والخونة في جميع الارتكازات التي تعمل ليل نهار وتجد التعاون والترحيب من جميع فئات الشعب السوداني.. شكرا اللجنة الأمنية ولاية البحر الأحمر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى