نظم برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة رقمنة الخطة القاعدية للعام 2025م للتحصين الروتيني لولايتي القضارف والنيل الأزرق، بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية(امفنت) وتستمر حتى الثلاثاء القادم 18 فبراير الجاري.
وقال مدير التحصين الموسع اسماعيل العدني، إن التعاون مع (امفنت) امتد لعدة سنوات في مجال بناء القدرات والمقدرات للعاملين بالمركز والولايات، لافتا إلى أهمية رقمنة الخطط، لإسهامها في تحديد الاحتياجات سواء من المباني، المعدات، والكوادر والتدريب َوانواعه، وبالتالي سهولة اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات.
َوقال العدني، إن البداية بولايتي القضارف والنيل الأزرق لجهة انهما اتنفذ فيهما إدخال التطعيم بلقاح الملاريا.
ووصف ممثلا عن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) سيد همت، ان مايقوم به التحصين جهود جبارة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد،مؤكدا التعاون الاستراتيجي مع الوزارة في مختلف المجالات خاصة تدريب الكوادر الصحية، لافتا إلى تصميم برنامج الكتروني لتمكين الولايات من إدخال الخطط القاعدية ممايسهل عملية الإدخال في البداية، ومن ثم تسهيل مراقبة تنفيذ الخطط، والحصول على قراءات محددة لمؤشرات الأداء، وكذلك مراقبة انماط المراضة المستهدفة بالتحصين.
ونوه همت، إلى البداية بولايتي القضارف والنيل الأزرق، باعتبارهما ادخل فيهما لقاح الملاريا، توطئة لتعميمه على 13 ولاية، ليصبح عددها 15 ولاية بنهاية 2025م، على تعقبها الولايات الثلاث المتبقية. متوقعا ان تسهم الرقمنة في تقدم برنامج التحصين بالسودان.
