والي الخرطوم يفتتح فرع (الادخار) بأمدرمان ويبشر بنهاية الحرب في رمضان

أكد والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن نهاية الحرب في ولاية الخرطوم ستكون خلال شهر رمضان الجاري باذن الله. وقال الوالي في مناسبة افتتاح فرع مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية بأمدرمان، إن إعادة افتتاح مصرف الادخار بولاية الخرطوم يعني الطمأنينة والاستقرار في الولاية، وأشاد الوالي بجهود المصرف في خدمة الشرائح المختلفة في المجتمع، وطالب الوالي المصرف بمضاعفة جهوده لاستيعاب الأسر المتضررة من الحرب.
وأشاد وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الأستاذ صديق حسن فريني بجهود مصرف الادخار في مجال التنمية الاجتماعية، موجهاً مؤسسات الولاية الاجتماعية بفتح حساباتها في فرع المصرف بأمدرمان.
من جانبه قال مدير إدارة نظم الدفع، ممثل المدير العام للمصرف، م. أحمد إبراهيم بحر، إن استئناف عمل المصرف من أمدرمان بدأ منذ الشهر الأول لبداية الحرب، حيث يضطلع المصرف بدوره في تقديم الدعم الاجتماعي للأسر المتعففة منذ 2006 ولم يتوقف بسبب الحرب أو غيرها.
وأضاف مهندس بحر أن المصرف يقوم بتوصيل الدعم الاجتماعي لأكثر من 175 ألف أسرة منها 7 ألف أسرة في ولاية الخرطوم. مشيراً إلى أن السيد والي الخرطوم ظل يتابع عودة استئناف المصرف بالولاية منذ بداية الحرب.
وأشار مهندس بحر إلى أن خدمة الموبايل المصرفي ستنطلق قريبا ويتم ربطها بكافة المصارف الأخرى عبر شركة الخدمات المصرفية EBS.
من جانبه أكد مدير فرع المصرف بأمدرمان، الأستاذ عبدالحليم الشاذلي على استعداد المصرف لتقديم خدماته للشرائح المختلفة في المجتمع، ويشمل ذلك منح التمويل في السقوفات كافة. وأشار الشاذلي إلى أن فريق العمل لفرع أمدرمان انتقل بسبب الحرب إلى مدينة كسلا ولم يتوقف عن تقديم خدماته، وهاهو يعود لأمدرمان وستعود بقية فروع ولاية الخرطوم تباعا باذن الله.
هذا وقد شهد افتتاح الفرع قادة العمل العسكري والأمني بولاية الخرطوم، بجانب مدير بنك السودان المركزي بولاية الخرطوم، ومديري بنك أمدرمان الوطني، وبنك فيصل الإسلامي، ومدير ديوان الزكاة بالولاية، ورئيس لجنة تجار سوق صابرين، ونائب المدير العام الأسبق الأستاذ عبدالمنعم محمد فضل المولى.
وقد شارك تلفزيون السودان القومي وعدد من وسائل الإعلام المختلفة في تغطية الافتتاح .