
——-———————
أما آن للعدالة أن تسود..
وللأحزاب أن ينفض غيها، وغلوها ليبني وطناً أساسه حقوق المواطنه للأقاليم والشعوب وتخمد ثورات الهامش والحروب ؟
٠ أما آن التوافق أن يكون سمة، وتنزيل سلطات الأقاليم وإنهاء عهود وصايا النخبة المركزية والعزلة الدولية ؟
٠ ألم يعي قادة الأحزاب التقليدية بأن نهجهم هو أس البلاء وفشل تقديم مشروع وطني منذ فجر الإستقلال ؟ وإن ثورات الهامش أصدق تعبيراً وتخاطب قضايا الأقاليم والوطن بشكل أعمق كما حدث في مؤتمر البجا ٥٨ وإتفاقية نيفاشا والنيل الأزرق الخ ؟
٠ أما آن لنا أن نعي بأن السياسة المجربة والحوار المصطنع في القاعات المغلقة ومنطق القوة لن يفيد، ومشروع التمزيق بدأ يلوح في الأفق ولن ينفض سامره إلا بوحدة الجبهة السودانية ؟
٠ أما آن علينا أن نُقر ونعترف بأنه لن تقوم للوطن قائمة مالم يكن هناك عقد إجتماعي ينص علي حقوق الشعوب والأقاليم علي نظام حكم مبني للحقوق والعدالة، وإنهاء حقبة الدولة المركزية المظلمة .سعياً لإيقاف مظاهر الثورات المسلحة التي ظلت تنادي برد الحقوق والمظالم للأقاليم !..
اوبشار
مقرر المجلس الأعلى