أخبار محلية
أخر الأخبار

إنطلاق المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي بوزارة الطاقة والنفط

 

 

 

إنطلقت اليوم بوزارة الطاقة والنفط المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي لترقية وتطوير الأداء في قطاع النفط وقال وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد التحول المؤسسي هو عملية تغيير شاملة ومتكاملة، تهدف إلى تحسين الأداء والكفاءة والفعالية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للعمل على مراجعة الإجراءات المعيارية حسب الاستاندر العالمى ونشر ثقافة الاستراتيجية من خلال الوصول لرؤية موحدة وفق وسياسات دقيقة ومحكمة لها تأثير كبير مشيراً الي ان قطاعات النفط والكهرباء قطاعات كبيرة ومكلفة لابد ان تكون الاعمال اليومية وفق الاستراتيجية الخاصة بالدولة نستشرف بهذا العمل مستقبل السودان المشرق ونتوقع ان يكون السودان مختلف عن ما قبل الحرب.

      أكد المهندس منتصر صالح المدير العام لادارة الجودة أهمية المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي الذي ابتدره وزير الطاقة والنفط لترقية وتطوير الأداء في قطاع النفط مبيناً إن التحول المؤسسي هو عملية تغيير شاملة ومتكاملة، تهدف إلى تحسين الأداء والكفاءة والفعالية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية وقد يشمل التحول المؤسسي العديد من الجوانب منها، هيكل القطاع وثقافة المؤسسة ونظم العمل وإدارة الجودة QMS وتكنولوجيا المعلومات وتدريب وتطوير الموظفين و الاستراتيجية ، موضحاً ان هذا المشروع سيكون امتداداً لجهود سابقة تمت في هذا القطاع ولكن ما يميز هذه المرحلة إلتزام كامل للقيادة العليا بتطبيق نظم الجودة المعيارية وصولاً إلى التميز.

     قدم الخبير الوطني مهندس مجدي على خيري عرضاً مصوراً عن مشروع التحول المؤسسي موضحاً أن اهداف المشروع يتمثل في إحداث اختراق بشأن الإدارة والجودة والعمل بأقل الإمكانيات ليصبح قطاع النفط رائداً لفترة ما بعد الحرب ودعم الاقتصاد بشكل مباشر.

      الجدير بالذكر تمضي وزارة الطاقة والنفط بخطوات واثقة لتحقيق الكفاءة وإدارة وتوظيف الموارد إبان الحرب ووضعت منهجا جديدا لإدارة القطاع ومؤسساته وفق رؤية من الإدارة العامة للجودة والتطوير المؤسسي وصولا إلى الرقمنة لتحقيق النجاح المطلوب مع التأكيد بأن المرحلة الأولى انطلقت منذ العام الماضي واعتمدت تدريب وتأهيل القيادات العليا في القطاع لتنزيل السياسات والبرامج وإحداث النقلة المطلوبة .في قطاع الطاقة والنفط برؤية علمية يشرف عليها خبراء في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى