لليوم الرابع ومع اقتراب فترة عطلة عيد الاضحى المبارك ماتزال مواقف البصات السفرية تشهد عزوف من المواطنين ومقاطعة غير معلنة للسفر الى الولايات لقضاء عطلة العيد بين الاهل والاصدقاء ،وحسب المواطن عبدالعزيز فرج الله ان ميزانية السفر ماعادت من الاشياء المقدور عليها في ظل ارتفاع تكاليف السفر ذهابا وايابا وقال لـ) الجريدة( ظللت لنحو ثلاثون عاما اقضي عطلة عيد الاضحي من الاسرة الكبيرة ولكن ومنذ جائحة كورونا ظللت اتواصل مع الاسرة عبر الهواتف الذكية ، ونتبادل نقل وقائع المناسبات السعيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحسب ، وتابع الآن حضرت لاستفسر عن قيمة التزكرة لكوستي لحجز مقاعد للاسرتي الصغيرة وحسب دراسة الجدوى خاصة بالسفرية ، وجدت ان السفر يحتاج الى ميزانية مضاعفة لذلك تراجعت عن قرار السفر ، رغم ان هذه الخطوة ستترتب عليها عواقب نفسية اليمة على اهل بيتي خاصة الاطفال ولكن ليس باليد حيلة ،وجزم عبدالعزيز انه ليس وحدة الذي حرمته ارتفاع تكاليف السفر من معاودة اهله بالنيل الابيض ،وقطع بان هنالك الاف الاسر قد احجمت عن السفر للولايات لذات الاسباب خاصته ..وفي السياق اشتكت غرفة البصات السفرية على لسان امينها العام حسن عبدالله من احجام المواطنين عن السفر لقضاء عطلة عيد الاضحى المبارك بالولايات كما ظل يحدث دائما ، وارجع ارتفاع قيمة السفر للولايات نتيجة لارتفاع تكاليف التشغيل عطفا على تحرير اسعار الوقود ، وقطع ان نسبة تراجع معدلات السفر للولايات بلغت نسبة 60 % ،منوها الى انه لاتوجد نية لزيادة قيمة التزكرة حاليا والتي بررها في اوقات سابقة نسبة الى عودة البصات من الولايات دون ركاب وان الزيادة لتغطية فروقات العودة الخالية ،وتوقع ان يتم الغاء التعامل مع نظام التفويج المعمول به سابقا في ظل استمرار إحجام المواطنين عن السفر .