لجنة لم شمل الجالية السودانية بمصر تجتمع بمكونات مهمة


عقدت لجنة توحيد صف الجالية السودانية بمصر برئاسة عبد الله المحجوب الميرغني لقاءاتها بمجموعه من القاعلين في مشهد الوجود السوداني بالقاهرة من اساتذة الجامعات و الكتاب والاعلاميين وقادة العمل النوعي والفنانين والتشكيليين من المقيمين بالقاهرة
ورحب رئيس اللجنة مولانا السيد عبدالله المحجوب الميرغني بالحضور مزجيا شكره و إمتنانه لهم. علي تلبيتهم الدعوة والحضور للمساهمة في جهود إصلاح ذات البين في وقت البلاد أحوج ما تكون فيه للتكانف والتعاضد ، مؤكدا علي قيمة الحوار في تداول القضايا و احترام الراي والرأي الاخر لمقابلة التحديات الماثلة والاستعداد للتغيير القادم في الوطن .
وقدم شرحا لاهداف اللجنة ومنهجيتها والياتها .
الدكتورة سعاد فقيري الباحثة الاقتصادية و الخبيرة في مجال التنمية البشرية طرحت عشرة محاور ضرورية للعبور ابتدرتها باهمية العكوف علي تنقية الاجواء وتوحيد الصفوف والسعي لتوسيع نطاق المشاركة في الهموم العامة مؤكدة علي اهمية ان تطلق الجالية برامج العناية بالقضايا الانسانية للجالية وتامين كافة الخدمات الضرورية المتعلقة بالإجراءات الهجرية ورسوم خدمات السفارة وفرص التعليم المتكافئة وغيرها مما يمكن تامينه فيما إذا تم تفعيل اتفاقية الحريات الاربعة.
الاستاذ اسماعيل جمباكا الصحفي والناشط المجتمعي اشار إلي طول تجربته في العمل في اوساط الجالية وشدد علي اهمية التوصيف الدقيق لمن هو عضو الجالية المستحق لهذه الصفة طالبا ان توسع اللحنة صدرها و نطاق عملها لتغطي كل كيانات الجالية لتتوصل لجسم توافقي يوفر علي الناس زمن الصراع والنزاعات مشيرا الي انه يتوفر علي تصور و وعد بتزويد اللجنة بنسخة منه .
من جانبه اشار الأستاذ محمد جبارة الإعلامي والمستشار السابق بالسفارة لبعض النواحي القانونية لمن هو عضو الجالية كما اشار إلي ان اتفاقية الحريات الاربعة مجمدة وكذا الحقوق المكتسبة بموجبها كما اقترح تكوين مجلس تنسيقي مختصر للجالية يضم الكيانات القديمة والجديدة مع إمكانية إجراء انتخابات إلكترونيا.
الأستاذ الصحفي والكاتب محمد عكاشة شدد علي اهمية التصدي للقضايا المصيرية المتعلقة بتعليم أبناء الجالية رسوم الطلاب وتعثر التاشيرات وان الهم الأساسي للجالية الان هو التعليم بشقيه العام والجامغي .
من جانبه عبر البروفيسور إبراهيم محمد ادم الأستاذ الجامعي و الإعلامي و المستشار السابق بالسفارة عن اهمية التركيز على خدمات الجالية و لم شملها والحفاظ علي مكتسباتها مشيرا إلي الانتقاص المستمر من هذه الخدمات كعدم وجود فرص للطلاب السودانيين في المدارس الحكومية المصرية وازدياد عدد الطلاب السودانيين المفصولين من الجامعات المصرية وحصرية استيعاب العمالة السودانية حتي في المؤسسات المملوكة للسودانيين، كل هذا يتطلب جالية مقتدرة تطلع بمعالجته
.
اما الفنان التشكيلي الأستاذ الهادي جعفر علي( أبو الجعافر ) فقد عبر عن سعادته بالدعوة مبينا انه امضي عشرين عاما في خدمة قضايا الوطن والجالية وتساءل بشفافية عن هل هناك اهداف سباسية للجنة؟ ام ان هناك مطامع شخصية لعضويتها؟ معتبرا ان الحياد والتجرد امر مهم لنجاح العمل ، منبها إلي ان معظم الكيانات والروابط مبنية علي اساس قبلي وطالب بضرورة وجود كيان لكل السودانيين دون تصنيف ، اما فيما يلي مستقبل الجالية فقد اشار أبو الجعافر إلي ضرورة قبول الاخر في التداول الحر لتمثيل الوجود السوداني في مصر مع ضرورة الحرص علي لم الشمل والتكاتف مفضلا تجنب اي انتخابات لتفادي التحشيد* *والعصبيات مناديا *بشراكة ذكية مع السفارة
و اختتم اللقاء الناشط في العمل النوعي مسؤول قطاع السلام في المنظمات السودانية الأستاذ سليمان دوري شابو المداخلات معبرا عن سعادته لحرص اللجنة علي الالتقاء بكل الفاعلين فى الجالية مؤمنا علي اهمية الشفافية والوضوح في كل مايتعلق بأمور الجالية و كذا توخي العدالة في التعامل مع كل الكيانات موضحا بان الفاعلين في الجالية عادة يكون عددا محدودا . و يري شابو انه بالنظر لضخامة عدد السودانيين بمصر في هناك صعوبات متوقعة في ادارة عملية انتخابية منصبطة واقترح اللجوء لتكوين مجلس تنسيقي بالتوافق بين الكيانات السودانية الموجودة