كتب/ محمد عبد القادر
الاخت العزيزة والصديق الفاضلة ام محمد داليا الياس او ( داليا الناس) مثلما يسميها صديقي الشاعر صلاح ودمسيخ دشنت الاثنين الماضي وعبر امسية وسيمة استضافها ‘نادي اليخت” فى القاهرة اصدار كتابيها ( عند منتصف الحنين واندياح) …
سعدت جدا وانا اتحدث الى جانب اخرين عن تجربة داليا المميزة فى الكتابة الصحفية، وسرني ان كان الحضور كبيرا وبهيا، وان تسابق المتحدثون لانصاف داليا ، فى يوم توهجها الكتابي..
داليا دشنت متحرك الحنين من يخت الجيزة، واشعلت حماس الناس للقراءة وهم يقبلون على اقتناء نسختي الكتاب،وسط احتفاء بائن حملته ملامح الحاضرين وهم يصوتون بالحضور الكثيف على استفتاء محبة داليا….
داليا صاحبة تجربة مميزة فى الكتابة التى تستمد طعمها وقيمتها من ايقاع المجتمع ونبض الناس، ازماتهم ، طموحاتهم قضاياهم واحلامهم، وقد استطاعت ان تقدم انموذجا محترما للكاتب حينما يعبر عن مجتمعه، ويكون صوته فى عتمة الصمت الذى لا ينتهي برغم حاجته الصراخ.. داليا متعددة المواهب فهي كاتبة ناجحة وشاعرة مجيدة، وصانعة محتوى يزحف متابعوها الى المليون وهي مقدمة برامج تفوقت على نفسها كثيرا، كما انها صاحبة مبادرات مجتمعية جعلتها حاضرة بقوة فى تفاصيل المشهد…
الف مبروك داليا الناس.. مع الأمنيات بمزيد من التوفيق فى مشوارها الاعلامي والكتابي…
