أخبار محلية
أخر الأخبار

توفر 50٪ من أدوية ومستهلكات الوبائيات في معظم الولايات

 

 

 

كشف اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، عن عودة معدل الإصابة بحمى الضنك إلى الارتفاع خلال الاسبوع المنصرم، بتسجيل (97) إصابة جديدة ، معظمها بعدد من محليات ولاية الخرطوم (كرري، بحري، شرق النيل، أم درمان) بجانب محلية طويلة بشمال دارفور،فيما انخفضت الإصابة بالكوليرا بتسجيل إصابتين إثنتين فقط .

 

وأكد الاجتماع اليوم الثلاثاء بقاعة المركز بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا اليوم، ان تراكمي الإصابات بالكوليرا من بداية المرض بلغ (58،848) إصابة، ومنها (1565) حالة وفاة في (88) محلية من (12) ولاية،معلناً عن رصد (144) إصابة بالتهاب الكبد الوبائي محصورة في معسكر شرق المطار بمحلية كسلا، ممايستدعي التدخل العاجل، ومساهمة المنظمات خاصة الصحة العالمية.

فيما نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى تنفيذ العديد من الأنشطة، ومنها تفتيش (3416) محل للأغذية، بنسبة (73٪) من المستهدف،وتغطية (43٪) من مستهدف الروتين لنقل ومعالجة النفايات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار والشمالية.

ولفت تقرير تعزيز الصحة، إلى زيارات منزلية، وتدخلات في مراكز العزل بالنيل الأبيض، علاوة على الرسائل عبر أجهزة الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك أعلن تقرير الإمداد، عن وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بنسبة (50٪) في معظم الولايات، مع توفر المحاليل كذلك في معظم الولايات، بجانب الإمداد من المنظمات (الصحة العالمية لولاية الجزيرة).

في حين اشار تقرير صحة الأم والطفل، إلى توصيل إمداد الصحة الانجابية لجنوب كردفان عبر الإسقاط الجوي، واستمرار تقديم خدمات صحة الأم والطفل بكل الولايات، منوها إلى زيارات لتشغيل طوارئ الحمل والولادة بعدد من مستشفيات الجزيرة، والعمل على تطوير موجه توزيع الأغذية والوجبات الغذائية، مقرة بعدد من التحديات.

واوضح تقرير الحجر الصحي، وصول (17،138) شخصاً للبلاد عن طريق نقاط الدخول المختلفة، فيما غادرها (9،251) شخصاً، وعودة طوعية ل (20،607) شخصاً، وتردد (1128) شخصاً على عيادات الطوارئ.

وقدم وفد المعمل القومي للصحة العامة (ستاك)، تنويراً عن الزيارة للخرطوم والذي هدف لتقييم المخاطر الكيميائية، ونوه إلى ان ابرز المخاطر المكتشفة، ان نسبة الإشعاعية بمستشفى الذرة والمعمل ضمن الحدود الآمنة، مع إبطال مفعول (7) مدافع كورينت وعدد من الدانات غير المتفجرة، مشيرا إلى احتراق اقسام كاملة، وسرقة او تدمير الأجهزة الإلكترونية والمستندات، العثور على (13) جثة داخل المعمل، علاوة على أضرار هيكلية بسبب القصف المدفعي، موصياً بتشكيل فريقَ متخصص لتقييم الأضرار وجرد المعدات، تنظيف الانقاض، والتخلص من النفايات الخطرة، وتوثيق الأضرار وعرضها على المنظمات.

وابانت منظمة الصحة العالمية،الأنشطة المنفذة، ومنها دعم ولاية الجزيرة، ودعم لبعض المستشفيات بولاية الخرطوم. وكذلك انشطة صندوق إعانة المرضى الكويتي وعلى راسها مشروع المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض، وسلامة المياه وتعزيز الصحة بالبحر الأحمر.

وكانت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بولاية الجزيرة قدمت تقريرا عن الأوضاع الصحية، وايضاً بولاية كسلا، كما قدم الهلال الأحمر السوداني تقريره عن الأنشطة المنفذة ببعض الولايات.

واقر الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في مداخلته اسفيريا، بالحاجة الكبيرة في كل المجالات، خاصة في الطوارئ الاوبئة في ظل النزوح والعودة والتي تحتاج لمتابعة العمل، منوهاً إلى جهد مبذول من وزارات الصحة بالولايات، واضاف”ممايستدعي من الوزارة الدعم والسند، مع مواصلة الدعم وزيادته الفترة القادمة خاصة لفترة الخريف”. مع تحريك الآليات مع الولاة، لتحريك المجتمع والشباب. 

ووجه الوزير، بإعداد تقرير خاص بمركز الطوارئ الاتحادي خلال عامي الحرب،وإبراز الانجازت التي تحققت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى