
في زمن قلّ فيه العطاء الخالص، يسطع نجم محمد حامد، أو كما يحلو للجميع أن ينادوه بمحبة واعتزاز: مَمّو.
اسمٌ ستخلده صفحات التاريخ، ويُروى للأجيال القادمة، لأنه لم يكن مجرد إنسان، بل كان إنسانية تمشي على الأرض.
وهب نفسه، ووقته، وماله لخدمة الناس بلا مَنٍّ ولا أذى. جعل راحة المريض فوق راحته، وآلام الآخرين فوق ألمه، فأصبح منارة مضيئة لكل من عرفه وتعامل معه.
مَمّو لم يدخر جهداً ولا إمكانيات؛ سخّر كل أدوات الرعاية الصحية، وكرّس كل جهده، لينقل نموذجاً مشرفاً ومتفرداً في تقديم الرعاية الصحية للعاملين في هيئة الموانئ البحرية ومنسوبيهم، مقدماً دروساً في العطاء والإخلاص والإنسانية الحقة.
هو القائد الذي يعمل في صمت، والمعطاء الذي ينثر الخير بلا ضجيج.
له منا كل الاحترام والتقدير، ونرفع الأكف بالدعاء أن يجزيه الله خير الجزاء، وأن يجعل كل خطوة خطاها وكل قطرة عرق بذلها في ميزان حسناته.
مَمّو… أنت فخر هذا الزمان وعنوان الوفاء والإنسانية.