*بورتسودان :سعيد يوسف*
قال والي البحر الاحمر عبدالله شنقراي امس الأحد في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين خلال المنبر الاعلامي الطارئ العاجل الذي نظمه مكتبه الاعلامي عن الوضع الصحي بالولاية عقب الانتشار الكثيف لجائحة كورونا .
حيث ذكر شنقراي بأن من يتحدثون عن طائرات رش للتعقيم وغيرها لا يعرفون الامكانيات الحقيقية للولاية.
مضيفا سوف تبقى الامور على ماهي عليه في ظل غياب الدعم اللازم .
وكشف شنقراي بأن مديونيات الشركة المشغلة للبارجة التركية التي تمد ولايته بالكهرباء يتم دفعها بواسطة وزارة المالية بالتنسيق مع هيئة المواني البحرية لما عليها من حسابات بواسطة وزارة المالية ، نافيا دفع هيئة المواني لمديونية البارجة.
واضاف بأن الشركة تفضل الدفع عبر هيئة المواني عن وزارة المالية التي تأخذ وقتا طويلا في عمليات وإجراءات السداد مقرا بوجود مديونية متبقية للشركة .
وطالب الجميع بالصبر على ما تعيشه ولايته من أزمات متتالية مضيفا بأن هذه الفترة سميت إنتقالية وأن الامور فيها ليست على ما يرام .
وبرر إغلاقه للمساجد بانصياعه لقرارات وتوصية الغرفة العليا لجائحة كورونا ، وتساءل في الوقت ذاته قائلا: نعم التوعية موجودة لكن السؤال هل هناك إستجابة ؟ ولماذا .
وكشف شنقراي عن خطتهم القادمة في مواصلة تأهيل المستشفيات ورفع معدلات التطعيم وزيادة سعات ومراكز العزل .
كما اثنى على الدور الكبير الذي تقدمه الكوادر الطبية في ولايته وتعاملهم مع الجائحة بكل تفاني وصبر وإخلاص مما اسهم في الانخفاض الملحوظ لعدد الاصابات والوفيات .
