أخبار محلية
أخر الأخبار

د. هيثم: (البلد و الصحة ماح تجيها عوجة في وجود هذا الفريق الصحي المتميز من العاملين) . 

 

 

عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الأول بالخرطوم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد، والتدخلات من الإدارات المختلفة للتصدي للاوبئة، فضلاً عن تقارير من إدارات الطوارئ بولايات كسلا، الجزيرة، الخرطوم وسنار، والأنشطة من الشركاء وعلى رأسها الصحة العالمية، وصندوق إعانة المرضى الكويتي.

ووصف وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، التصدي لوباء الكوليرا بولاية الخرطوم بالإنجاز الكبير، مماسهم في الحد منه ووقف الإنتشار وفي زمن قياسي عبر البلدين والانشطة، مشيدا بالفرق العاملة وأضاف قائلا “البلد والصحة ماح تجيها عوجة في وجود الفريق الصحي المتميز من العاملين “، موجهاً ببذل مزيد من الجهد للتصدي للوباء بولايات كردفان ودارفور.

 

إلى ذلك استعرض الاجتماع، تقارير الوضع الوبائي للكوليرا،والذي اكد تسجيل 21563 اصابة تراكمياً، ومنها 388 حالة وفاة، قاطعاً بتراجع معدل الإصابة في اخر اسبوع بتسجيل 309 حالة فقط ومنها حالة وفاة واحدة، عازياً ذلك للجهود المبذولة من الصحة والمنظمات والمجتمع المدني.

في حين نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنفذة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، ومنها كلورة المياه، ونقل النفايات بعدد من الولايات.

في وقت أشار تقرير تعزيز الصحة، إلى الأنشطة بعدد من الولايات خلال العطلة من تنويهات بالمساجد، والإرشاد الجماعي والفردي، والنقاش والحوارات المجتمعية والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

واكد تقرير الإمداد، التباين في وفرة الأدوية والمستهلكات والمحاليل بمخازن الصندوق القومي للامدادات الطبية بالولايات، فضلاً عن الإمداد من عدد من المنظمات لصالح بعض الولايات.

في حين قطع تقرير معمل الصحة العامة، بفحص العديد من عينات الكوليرا وحمى الضنك، منوهاً إلى عدد من التحديات.

واعلن تقرير الحجر الصحي، عن عودة 11،689شخصاً للبلاد خلال اسبوع، و مغادرة 

3،141 شخصاً، وعاد طواعية عبر معبري اشكيت وارقين 2080شخصاً،في حين تردد على عيادات الطوارئ 252 شخصاً، لافتا إلى وضع التجهيزات لعودة الحجيج.

 

ونوه تقرير النبطشيات والمناوبات في فترة العيد من 5-14يونيو الجاري، إلى التبليغ عن عدد من الأمراض خاصة الكوليرا، حمى الضنك، السحائي، الملاريا، بجانب حوادث مرورية، لدغات عقارب، اطلاق نار وغيرها، مبينا التدخلات من الولايات دون اغفال لبعض التحديات.

 

وابان تقرير النازحين من غرب كردفان إلى شمال وجنوب كردفان، ان معظم الأمراض وسطهم ملاريا، دسنتاريا، التهابات رئوية، وتايفوئيد، مؤكداً تنفيذ أنشطة لصحة البيئة والتعزيز، مقرا بالنقص في المياه،المواد الغذائية والحمامات وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى