
✍️✍️✍️✍️✍️
*أبوفاطمة أحمد أونور*
*رداءة الطرق والمجاري بكسلا ناتجة عن تراكم فشل حكومات متعاقبة منذ ما قبل سقوط الانقاذ، مع أن تلك الحكومات كانت في وضع إقتصادي أفضل بكثيييير من حكومة الأزرق والتي لو لم تردم ولو حفرة لما حق لاحد عتابها، قياسا بالوضع الاستثنائي والكسيف للبلاد ومقارنة بعجز سابقاتها رغم يسر حالها،،*
*ودواعي المقدمة عالية، دهشتنا من جسارة حكومة الأزرق في إنجاز ملفي الطرق والمجاري بكسلا، في توقيت لم يكن مطلوب ولا مأمول منها هكذا شغل مشهود، حيث كانت السيارات توحل وتكركب في قلب المدينة التي كانت مطرة واحدة تحيلها الي مذبلة قذرة يحتار معها المرؤ: كيف تغزل فيها الشعراء وتغني لها الفنانون أعذب الأغاني!؟
وعليه فإن إصلاح البنية الاساسية من طرق ومجاري بكسلا هذه الايام تعتبر علي رأس الأولويات لأنها تمثل ركيزة الصحة الوقائية المانعة لإحالة المدينة الي بركة آثنة وثكنة آثمة، فليس أهم من الصحة من متلمس يستحق الصرف عليه، فقد ظلت مجارى وطرق المدينة مسخرة ومهزلة تناقض إرثها الرومانسي، لذلك ينبغي النظر إلي هكذا إنجاز في خضم الظرف الاستثنائي للدولة، وعليه إذا قدر للوالي الصادق الازرق ومعتمد كسلا إدريس مداوي مغادرة مواقعهما، فحينها لن يغلبهما أن يخلفا رجليهما بمقهي الرياضيين، لأنه ستترافع عنهما انجازاتهما في زمن لم يكن فيه من السهل الإجابة علي هكذا أسئلة إختيارية وقاسية !!


