برنامج الصحة الانجابية ينظم ورشة مناصرة للإستجابة الصحية للعنف المبني على النوع الاجتماعي

نظم البرنامج القومي للصحة الانجابية بوزارة الصحة الاتحادية اليوم، ورشة مناصرة للإستجابة الصحية للعنف المبني على النوع الاجتماعي، بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، بمشاركة 12 ولاية، بالتعاون مع اليونسيف وبتمويل من البنك الدولي.

وقالت مديرة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر امل محمود، إن المناصرة تأتي ضمن مشروع المساعدة الصحية والاستجابة الصحية، مستهدفة القابلات، بإعتبارهن خط الدفاع الأول في معالجة العنف المبني على النوع، بمافيه الاغتصاب، منوهة إلى إدماج هذه الخدمة ضمن خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وثمنت محمود، أدوار اليونسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدا العمل معاً ومع الولايات للمضي قُدماً بالصحة الانجابية وصولاً لحلول للمعوقات التي تعترض العاملين في الميدان. فيما اشادت بالقابلات لدورهن المتعاظم خلال سنوات الحرب وتفانيهن في خدمة المجتمعات “مضحيات بارواحهن في سبيل تقديم الخدمات”.

إلى ذلك قطع مدير الرعاية الصحية الأساسية بولاية كسلا د. حسن محمد علي، بان الحروب المتتالية بالسودان كانت ارضية لانتشار العنف ضد النوع بكافة أشكاله، وواحد من الوسائل لتحقيق في الحرب، مطالباً بتضمين الأطفال في معالجة العنف، لجهة تعرض كثير منهم للاغتصاب وغيره، مع تجويد المعالجة الصحية، النفسية والجسدية، وأضاف “فالصحة ليست وحدها، بل لابد من تفعيل الجوانب الشرطية والقانونية للحد من العنف”.

من جانبها اكدت مسؤولة العنف المبني على النوع بالبرنامج القومي للصحة الانجابية د. رويدا عوض، أن المناصرة جزء من التدريب على خط الدعم الأول للعنف المبني على النوع خاصة الاغتصاب، منوهة إلى ان الحروب جزء من الأسباب والعوامل المساعدة في زيادة معدله، مشيرة إلى وجوب التعامل بإنسانية للناجيات. وعدم التمييز ضدهن.