
تحتفل بلادنا اليوم الخميس 14 اغسطس 2025 م بالعيد الواحد وسبعون لقواتنا المسلحه السودانيه (1954▪︎2025 ) والذي يجئ هذا العام تحت شعار ( *نحن في الشدة بأس يتجلي ).*
يستمد شعار هذا العام قوته من عظمة وشجاعة الشعب السوداني الذي اصطف خلف قواته المسلحه في معركة الكرامه الوطنيه ضد مليشيا ومتمردي الدعم السريع الارهابيه وداعميهم في المحيط العربي والافريقي والعالمي، حيث قدم السودانيين دروس في العزة والقوه والكرامه في الدفاع عن السودان وارضه وشعبه في معركة الكرامه والوجود التي اراد الأعداء من خلالها ان يمحو السودان ويجردوه من عزته وتاريخه ونضاله الضارب في عمق الجغرافيا والتاريخ .
القوات المسلحة السودانية أنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية ونظام انضباط عسكري صارم وتقوم بمهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربه.
ياتي العيد الواحد والسبعون للقوات المسلحة السودانيه هذا العام والسودان يخطو بثبات نحو النهضه والتطور والتقدم وقد توحدت الجهود وقويت العزيمه والإرادة وقدم السودانيين الغالي والنفيس وبذلوا المهج والارواح في سبيل الدفاع عن السودان وارضه.
ظلت جملة( *جيش واحد ، شعب واحد* ) شعار يردده كل السودانيين بجميع فئات وشرائح المجتمع خلف قواته المسلحه والقوات النظاميه الاخري والمقاومة الشعبيه وكل التشكيلات العسكرية والشعب السوداني التي انتظمت تحت إمرة وقيادة القوات المسلحه في معركة الكرامه الوطنيه في موقف لم يحدث من قبل في تاريخ السودان الحديث .
التحية نبعثها اليوم الي كل جنود بلادي من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحه السودانيه صمام امان البلاد وعزتها وشموخها وكبريائها وهم يقدمون النفس رخيصه في سبيل الزود والدفاع عن وحده وتماسك السودان فقدموا الشهداء والجرحي والمفقودين ومازالوا يقدمون الدروس في الصمود والفداء والثبات في شمال دارفور في الدفاع عن فاشر السلطان وكردفان في شمالها وغربها وجنوبها ويزودون عن حدود السودان في كافة ربوع بلادنا الحبيبه السودان .
دعوتنا للشعب السوداني العظيم أن يستمر في دعم القوات المسلحه والقوات النظاميه الاخري والمستنفرين والمشتركة والمجاهدين في معركة الكرامه والوجود حتي تطهير اخر شبر من دنس المليشيا المتمرده واعوانها .
ونوجه نداء الي الضمير الإنساني والعالمي الي إغاثة الاخوه والاهل بالفاشر والدلنج وكادقلي والنهود وكل المناطق التي تحاصرها هذه المليشيات والتي لا تجد حتي مجرد الادانة من دول العالم ولا المنظمات والهيئات الدوليه في تباطئ واضح لقهر الشعب السوداني واذلاله ولكن سيظل الشعب السوداني متماسك ومتوحد في سبيل تحقيق الانتصار علي كافة ربوع بلادي والذي سيكون قريبا بإذن الله تعالى.
حفظ الله السودان وشعبه ونصر قواتنا المسلحه الباسله ،وان يعود علينا العيد القادم وبلادنا ترفل في ثوب العزة والكرامه وقد تحقق الانتصار الكبير بتحرير كل شبر دنسته هذه المليشيا ومرتزقتها.
*عاش السودان حرا عزيزا*
*جيش واحد، ،شعب واحد*
*نصر من الله وفتح قريب* .
*الخميس 14اغسطس 2025م*



