برنامجا مكافحة الملاريا بالصحة الاتحادية وكسلا ينظمان الدورة التنشيطية للتشخيص المعملي للملاريا.

نظم البرنامج القومي لمكافحة الأمراض، ووزارة الصحة بولاية كسلا(برنامج مكافحةالملاريا)،بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، اليوم بقاعة فندق الريح الطريفي بمدينة كسلا، الدورة التنشيطية للتشخيص المعملي للملاريا، وتستمر حتى 16 أكتوبر الجاري.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة بولاية كسلا الأستاذ شاع الدين الحسين، إن الورشة جاءت في وقتها لوجود كثير من الأمراض الوبائية بالولاية خاصة الملاريا، الأمر الذي يستوجب تجويد التشخيص، لاكتساب الكوادر مزيدا من الخبرات للتشخيص السليم،مثمن أدوار الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالصحة الاتحادية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وقطع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية المكلف الأستاذ اسماعيل العدني، بأن المعمل ضلعا أساسيا في الشق الوقائي ،في ظل بقاء الملاريا كمهدد للحياة، فلازالت تشكل الخطر الرئيسي في حالات المراضة والوفيات خاصة بين الأمهات والأطفال، وأضاف: بالتشخيص السليم نتمكن من تنفيذ التدخلات العلاجية والوقائية الصحيحة.
وأكد العدني، أن الخبرات السودانية قادرة على محاصرة ومكافحة المرض على الرغم من شح الإمكانيات ثم اردف قائلا: العقول السودانية لها اسهاماتها دوليا واقليميا.
ونوه مدير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا د.احمد عبدالقادر، إلى أن التشخيص من اهم أركان استراتيجية مكافحة الملاريا،والذي يسهم في التحكم في المرض والعلاج السليم ،ممايستوجب جودته ،وقال بنهاية الدورة نكون قادرين على التشخيص السليم.
ولفت ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي د. علي أبوالقاسم، إلى أن التشخيص السليم يوفر الجهد في وصف العلاج المناسب، وأشار إلى أن الدورة تهدف إلى تنمية القدرات الوطنية،مطالبا بالتفاعل وتبادل الخبرات.
من جانبها أعلنت مديرة برنامج مكافحة الملاريا بصحة كسلا الأستاذة منيرة بشير،عن مشاركة 25 متدرباً من اختصاصي المعامل من كل محليات الولاية، ،بهدف بناء القدرات في مجال التشخيص والعلاج خاصة الملاريا،لانتشارها وغيرها الحميات ،رفعا للجودة.على أن تعقبها دورات أخرى.