
وزير الصحة الاتحادي : التقييم الخارجي خطوة مهمة تضاف إلى السجل المشرف لبرنامج التحصين.
مدير برنامج التحصين : اختراقات خلال فترة الحرب بإدخال لقاحات جديدة.
اختتم برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة عرض نتائج الزيارات الإشرافية والتقييمية لنظام التقصي ببرنامج التحصين الموسع ل18 ولاية .
ووصف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، التقييم الخارجي لنظام التقصي المتكامل بالخطوة المهمة، لتضاف إلى السجل المشرف لبرنامج التحصين الموسع، والذي يشكل حضوراً في كل الولايات، وبذل الجهد لكافة المستهدفين من الأمهات والأطفال، وقدرته في الاستجابة السريعة حتى لايتعرضوا للمرض والوفاة.
وثمن الوزير، دور الداعمين من المنظمات العالمية،وعلى رأسها الصحة العالمية، اليونسيف، والتحالف العالمي للقاحات.
وأكد مدير برنامج التحصين الموسع الأستاذ اسماعيل العدني، حدوث اختراقات بإدخال لقاحات جديدة منها الملاريا بالتعاون مع البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وتعزيز الصحة،وتوفير
اللقاحات لمن دون سن الخامسة.
وقطع العدني، بان النتائج اكدت حساسية نظام التقصي ومقدرته على اكتشاف الحالات،والحاجة لوضع خطة لمعالجة الاخفاقات على كافة المستويات طويلة المدى، قصيرة المدى ومتوسطة، شاكراً منظمة الصحة العالمية والشركاء في الدعم المتواصل.
وكان رئيس وفد الصحة العالمية المكتب الاقليمي لشرق المتوسط د. الطيب أحمد السيد استعرض تقرير نتائج التقييم بتشريف وزير الصحة الاتحادي د هيثم محمد ابراهيم اسفيريا، حيث اكد التقرير ان نظام التقصي لازال حساساً بكل الولايات، وابرز المشاكل جراء الحرب وتأثيرها على النظام الصحي بمافيه التحصين، والحاجة لوضع خطة وتنفيذها على مراحل.