البرنامج القومي لمكافحة الملاريا يختتم الدورة التنشيطية للتشخيص المعملي بولاية كسلا.
شهدت قاعة الريح الطريفي كسلا، اليوم الخميس ختام الدورة التنشيطية للتشخيص المعملي للملاريا، والتي نظمها البرنامج القومي لمكافحة الملاريا بالصحة الاتحادية وكسلا،بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الانمائي. ولمدة خمسة أيام.
وبعث المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا شاع الدين الحسين،برسالة إطمئان مفادها وجود كوادر بالولاية مقتدرة وقادرة على التشخيص السليم للملاريا، خاصة عقب الدورة التنشيطية والتي صقلت خبراتهم ومعارفهم، مطالباً الدارسبن بتدريب رصفائهم الأخرين.
وقطع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية د.مصعب صديق، بأهمية التشخيص المعملي ليس للملاريا فحسب بل يمتد لكل الحميات عبر الجودة،داعياً إلى انزال ماتعلموه على أرض الواقع.
واعتبر مدير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا د. أحمد عبد القادر، الدارسين إضافة حقيقية للبرنامج، برفع جودة التشخيص بولاية كسلا عقب التدريب.
وقال مدير قسم التشخيص بالبرنامج القومي لمكافحة الملاريا الأستاذ سيد مصطفى، إن التدريب والذي استمر لخمسة أيام تم تداول كل مايتعلق بالملاريا ” ماتركنا شاردة ولا واردة” بدءً من استقبال المريض، لافتا إلى ان نتيجة امتحان الدارسين بلغت 90٪ واضاف الأمتحان الحقيقي مابعد التدريب، خاصة وان الملاريا لازالت المشكلة الصحية الأولى بالبلاد، لهذا المعمل هو الركيزة الأساسية لبناء القرار السليم في العلاج.
واكدت مدير برنامج الملاريا بصحة كسلا الاستاذة منيرة بشير، ان التزام الدارسين البالغ عددهم 25 دارسا، اسهم في تحقيق أهداف التدريب والمتمثلة في بناء القدرات تجويداً للتشخيص.
فيما شكر ممثل الدارسين محمد الأمين ابكر، القائمين على التدريب والذين اسهموا في نيل المهارات، موصياً بالاستمرار في المواكبة.
