السماني عوض الله يكتب : الإ الزكاة …!!!


تابعت بإهتمام المؤتمر الصحفي لوزير الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية معتصم محمد صالح ، وردود الأمين العام لديوان الزكاة المبينة والواضحة والصريحة حول عدد من الموضوعات والخطاب المسرب من الأمانة العامة .
والخطاب المسرب الذي أتخذته بعض الجهات وسيلة ضغط لإعفاء الأمين العام للزكاة لم يخفي أمين الزكاة محتواه وأبعد الشبهة حول موظفي الأمانة من قضية تسريب الخطاب بعد إستدعاء الصحفي الذي قام بنشره والذي أقسم بأنه لم يتحصل عليه من أمانة الزكاة ، ولكن رغم ذلك فإن الأمانة العامة ستقوم بالتحقيق حول تسرب مستند حكومي رسمي .
وللأمانة والتاريخ كانت ردود الأمين العام ردود من يثق في نفسه ونزاهة موقفه وعدالة ما يقدمه من مساعدات للفئات المختلفة بمن فيهم الصحفيين أنفسهم وتأكيده على التركيز على قضية العلاج بالخارج ومساعدة النازحين الفارين من الحرب إضافة الي تقديم الدعم للمستحقين وفق مصارف الزكاة المعروفة .
وكشف في معرض رده كمثال واحد لجهود ديوان الزكاة فإن الديوان ساهم في علاج شخص واحد بحوالي 64 مليون جنيه ، وهذا مبلغ أعتقد أنه جهد مقدر وكبير لديوان الزكاة .
إن الذين يريدون الإطاحة بالأمين العام للديوان ، أصبحت الأن حجتهم ضعيفة وجهودهم كشفت حقيقتها تلك التوضيحات المهمة التي أعلن عنها امام الوزير معتصم وأمام الرأي العام .
إننا لا ننتقص من جهود ذلك الصحفي الذي تحصل على الخطاب المسرب وهذا أمر طبيعي ومن إختصاص مهنته ولكننا نتوقف عند الجهود والحراك الذي أقيم لإقالته متناسي تلك الإنجازات الكبيرة التي بذلت في ظل وضع يصعب فيه الحراك لمزيد من التحصيل الزكوي في السودان.



