ختام ورشة مراجعة وإجازة الخطة الاستراتيجية للاستعداد والاستجابة للكوليرا 2026-2030م.

اختتمت وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة مراجعة وإجازة الخطة الاستراتيجية للاستعداد والاستجابة للكوليرا 2026-2030م، بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، معلنة تكوين لجنة مصغرة لوضع اللمسات الأخيرة قبل الإجازة.
وشهد اليوم، عرض للمجموعات الأربع للمشاركين من إدارات الوزارة المختلفة والمنظمات الدولية والأممية (الصحة العالمية، اليونسيف، صندوق إعانة المرضى).
َاكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د.الفاضل محمد محمود، الدور الفاعل للشركاء من المنظمات والقطاعات الحكومية في انجاح وإكمال الخطة الاستراتيجية لمكافحة الكوليرا والتي تركز في هذه المرحلة على المناطق ذات الاختطار والهشاشة العالية للكوليرا والتي تضم عدد 52 محلية بالسودان، شاكراً للجنة الفنية من الوزارة والخبراء الوطنيين الذين اعدوا الخطة، وللمنسق القومي لمشاريع المياه واصحاح البيئة بوزارة الزراعة والرى ومنسق الاصحاح وتعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية لمشاركتهم الفاعلة طيلة مراحل اعداد الخطة، مثمنا أدوار الوزير والوكيل لدعمهم الفني للفريق العامل في إعداد الخطة.
وقال مدير إدارة الاستعداد المبكر وبناء القدرات د. محمد عوض، إن مجهودا كبيرا تم في وضع مسودة الاستراتيجية الخمسية من فريق العمل الفني وعلى راسهم خالد الجمري ود. صابر بجانب مشاركة من جميع إدارات الوزارة،والشركاء من المنظمات الدولية والأممية، لافتا إلى الشراكة الكبيرة مع الصحة العالمية، متمنياً مزيدا من الدعم للصحة في الجوانب المتعددة.
واكد مدير مركز عمليات الطوارئ الاتحادي فضل عباس مكاوي،ان الاستراتيجية جاءت في وقتها، لجهة انتشار الاوبئة خاصة الكوليرا، موجهاً صوت شكر للصحة العالمية المكتب الاقليمي ممثلا في د. خالد الطاهر ، والخبير الوطني د بابكر المقبول،والخبير الوطني بروفسور عبد القادر على بشيرالذي اشرف على إعداد الخطة، ومنظمات اليونسيف وصندوق دعم المرضى، للدعم المستمر لإدارة الطوارئ.
وقطع نيابة عن الصحة العالمية د. عامر علي عثمان، بان الاستراتيجية نتيجة مجهودات من الإدارات المختلفة بالوزارة، والتي ستري النور قريباً بعد الفراغ من وضعها في صورتها النهائية.



