غادرت كسلا هذا الصباح بعد زيارة أسرية وإجتماعية بحتة غير أنني شهدت ماشهدت من تغييرات كبيرة في بيئة كسلا وحماس أهلها وبروز مشاريع إقتصادية وتنموية ترفع من مستوى الولاية وتعزز من حضورها على المستويين القومي. الإقليمي .
اللافت في مدينة كسلا هو شريط الطرق والجسور الذى لف وربط مركز وأحياء المدينة وزٌين جيدها ، فباتت في ريعان الشباب كعروس بالتنمية وفيها مسحة بجاوية أنيقة .
تولى أمر الولاية الجنرال الشاب الصادق محمد الازرق وكل الظروف تقول إنه سيغادر كرسى الولاية بعد شهر من توليه المنصب ، وهي رواية كسرها الجنرال وفتح سفر انجازات ولو جعل كل انجازاته في إنشاءات الطرق والجسور لكفاه .
قبل مغادرتي كسلا الوريفة بيوم كان والي كسلا ووزير التنمية الاجتماعية الاتحادي يفتتحان مركز قلسا الصحي وهي خطوة نحو لتوطين خدمات العلاج بالريف، وسعدت أيما سعادة بالتوجيهات بإضافة غرفة ولادة للمركز لصبح مشفى ريفي يقي الناس بؤس السفر والعلاج بالمدينة ويمطئمن الناس على صحة اهاليهم .
وقبل وصولي بيوم شهدت ولاية كسلا مؤتمر القانون وسيادة القانون بمشاركة واسعة من قيادات القانون على مستوى الدولة وهي إضافة إلى ولاية كسلا كولاية محورية في إقليم الشرق ، تتقاسم مع ارخيات مواصفات العواصم الإقليمية .
مشاريع كبيرة في محليات خشم القربة وحلفا الجديدة وننتظر مشروعات بغرب كسلا واروما وود الحليو في السنة الجديدة ، يكون المال قد توفر وخزينة الولاية تعافت والحقول امتلأت قمحاً ووعدا وتنمي .
محلية كسلا مركز الحكم والإدارة تنفذ مشروعات صحية وتعليمية لصالح انسان الولاية ومشروع كورنيش القاش سيرى النور وهو الإضافة التى تنقص كسلا بالإضافة إلى فتح المصارف والجسور وتهيئة بيئة الاستثمار ، وفي خضم القربة ينتظر أن يفتتح الوالي 11 مشروع تتصل مباشرة بحياة الناس وتعملىعاى تحسين الحياة بتوفير خدمات مهمة لأهل الريف ، فالتحية لأهلها وللمعتمد الشاب شيبة .
الازرق اللامع حقق ما حقق من أعمال في كسلا وأول ما تذكر أولوية الأمن والسلامة العامة والطمأنينة فله التحية ، فكسلا انتقلت تماماً من النزاعات القبلية إلى براحات التنمية والعمران وهو حديث فيوجد ذاته يعتبر إنجاز .
في أكثر من مناسبة بكسلا سالت عن السيد الوالي من منظور المجتمع ومشاركته في الأفراح والأتراح ، مثقفوا المدينة وعرابو مزاجها العام اشتكوا بوضوح من غياب الوالي ولاموا حضوره الشحيح في افراح الناس واتراحهم ومناسباتهم العامة ، وقالوا إن الجمعة والسبت لا يسطع فيها نجم الازرق سماء مناسباتهم ! ، فليخرج الوالي إلى الناس وليشهد الجمعة في مساجد الاحياء وليشيع مع الناس الموتى ويدي الفاتحة ، ففي المودة والتراحم الخير الكبير .
في مدينة هداليا العالية جلسنا إلى كبير الأسرة البجاوية الناظر ترك وحاورناه ثم تحركنا شمالا ، وحظينا بجلسة سمر مع اهلنا في تندلاي وهمشكوريب وننشر لكم في قادم المواعيد ما سمعنا ورأينا .
فاتني أن أذكر أن مصانع وشركات كبيرة اتخذت من كسلا مقرا ومركزاً إقليمياً لإدارة نشاطها ، وهذه فرصة الولاية لجذب آخرين وتوفير بيئة آمنة مستقرة بعيدة عن التجاذبات والجبايات.
