الفجر الجديد
تعيين السيد تاج السر مدني عبدالرحمن فرج مديراً عاماً لهيئة الموانئ البحرية.
هيئة الموانئ إمبراطورية لا يحيطها كفاءةً سيرةً ذاتيةً ولكن الأكيد أن الأجدرَ بإدارتها اقتصاديٌ إداريٌ له من الهمة والتنظيم ما يصيب مراميه منبع الخلل الأساسي في انهيار قطاع المواني البحرية ويستطيع ان يخرجها من بيروقراطية المركز المكبلة إلى استقلالية تخدم الاقتصاد الوطني وانسياب التجارة بمفهومها الاكبر للسودان والمنطقة؛ يستطيع أن يوحد رؤيتها بقرارات شجاعة وصارمة يتناغم فيها أصحاب المصلحة جميعاً.
اتمنى ان يكون أهل الاختصاص من حول المدير في مناصب النواب.
فالأمانة تقتضي ألاّ يوظّف بناءً على المحاصصة البتة ولا المجاملة الطائفية؛ وكفى بالأمانة رقيبا.
يستطيع أن يعيد دفة المرحلة لما يجب عليه؛ التخطيط الاقتصادي بفتح باب التمويل واستقطاب الاستثمار. هي مرحلة نحتاج لمدراء وحدات أشبه برجال أعمال من الفئة الرفيعة بخبرة في التفاوض والتعاقد وتمثيل الدولة بحنكة.
نظل ننشد ان يكون المستقبل اكثر كمالاً ومثالية.
فلتتحول حقبة كابتن أونور على الفور إلى دروس مستفادة.
ونرجو متفائلين أن تكون حقبة تاج السر فرج كاسمِهِ، فرجاً وتوفيقاً.
و لاستكمال الصورة، لا يكتمل النجاح الا بالإحاطة لجذور الخلل بالمنطقة.
فالشرق شريك في هذا ككثير من مدن السودان والخلل ظل متعدياً لقطاع واحد كالنقل.
فالشرق يحتاج لكامل مجلس الوزراء لتبنى الخطوط الآتية ابتداءً.
وزارة المالية:
باستقلالية الميناء واعتباره سند للتجارة وليس كهيئة ايرادية.
“Service to Trade”
وزارة الصناعة:
أن تقوم التو بدورها بطرح المصانع التحويلية حول الميناء وإعادة استخدام المنشآت المهجورة.
وزارة التجارة:
بانشاء؛
– المناطق الحرة
– المدينة الصناعية
– مركزية النافذة الواحدة ببورتسودان بالتوازي والتكامل مع المركز.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
بتاسيس شراكات مع الجامعات الوطنية والإقليمية بالتركيز على دراسات تتعلق بدعم كوادر مستقبلية تتخصص في الصناعة الساحلية.
وزارة البنى التحتية:
– لحل جذري لمصادر مياه الشرب
– تعبيد الطرق الاستراتيجية والضرورية وأبدأ بمناطق التعدين والزراعة مثل طريق ارياب واربعات.
هاشم ابن عوف
