جهاز المخابرات العامه عوده إلي الأضواء
كتب محمدعثمان الرضى
_____________
أَجْهِزَة الْمُخَابَرَات عَلَى مُسْتَوَى دُوَلٌ الْعَالِم تَلْعَب أَدْوَار مفصليه فِي حِمَايَة الدُّوَل مِن الْمَخَاطِر الدَّاخِلِيَّة والخارجيه وتُشَكِّل السِّياج الْقُوَى والمتين فِي تَوْفِيرِ الْحِمَايَة لِلْوَطَن والمواطنين فِي شَتَّى دُرُوب حَيَاتِهِم اليَوْمِيَّة
وَكُلّ ماكان جِهَاز الْمُخَابَرَات قَوِيٌّ ويمتلك كوادر بَشَرِيَّة مدربه ومؤهله ويحظى باهْتِمام عَالِي مِنْ قِبَلِ قِيادَة الدَّوْلَة دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ هَذِهِ الدّوْلَةِ عَلَى قَدْرِ عَالِي مِن المسئوليه وَتَسِير بِخُطًى حثيثه نَحْو الْأَمَان وَالِاطْمِئْنَان وتحظى بإحترام وَتَقْدِير رعاياها دَاخِلٌ الوَطَن وَخَارِجَة
السُّودَان قَطَر مُتَرامِي الْأَطْرَاف ويمتلك إمكانيات اقْتِصادِيَّة مَهُولَة قَد لاتتوافر لِأَيّ دَوْلَة فِي الْعَالَمِ بِالْإِضَافَةِ إلَى الْمَوْقِع الإستراتيجي الْمُمَيِّزِ إلَى جَانِبِ التَّنَوُّع الِاثْنَي وَالْقَبْلِيّ فَكُلُّ هَذِهِ الميزات الْإِيجَابِيَّة تَضَعَه إمَام حَمَلاتٌ الإستهداف الإقْلِيمِيَّة وَالدَّوْلِيَّة وَيَكُون عِرْضَه لِأَصْحَاب الْمَطَامِع
تَحْجِيم دُور جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة فَقَطْ فِي جَمْعِ الْمَعْلُومَات وَتَحْلِيلُهَا وَرَفَعَهَا لِمُتَّخِذِي الْقَرَار يُعْتَبَر انْتِقَاص كَبِيرٌ لجهاز عُرِف بمواقفه البطوليه تُجَاه حِمَايَة الوَطَن وَلَعِب دُور كَبِيرٌ جِدًّا فِي التَّصَدِّي لِلْمَخَاطِر المحدقه لِلْبِلاَد الَّتِي لايعرفها الْكَثِيرِين حَتَّى مِنْ يَجْلِسُونَ عَلَى كَرَاسِي السُّلْطَة
هُنَالِك بَعْض الْمُمَارَسَات الْخَاطِئَة لِبَعْض منسوبي جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّةِ فِي الْإِفْرَاطَ فِي اسْتِخْدَامٌ الْقُوَّة ونتج عَنْ ذَلِكَ ارْتِكَابُ جَرَائِم جنائيه ضِدّ بَعْض الْمُوَاطِنِين دَاخِلٌ المعتقلات وَهَذِه بِمَثَابَة سلوكيات فَرْدَيْه يَتِمّ التَّعَامُل مَعَهَا وَفْقًا لِلْقانون عبرمنصات الْعَدَالَة وَهَذَا لايعني أَنَّ كُلَّ أَفْرَاد جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة سيئين وَالتَّعْمِيم مُخِلٌّ جِدًّا وغيرمنصف وَفِيه تَجْنِي كَبِيرٍ عَلَى حُقُوقِ الآخَرِينَ وَهَذَا لايعني باأي حَالٌ مِنْ الْأَحْوَالِ بتبني حَمَلاتٌ عدائيه تُجَاه منسوبي هَذِهِ الْمَنْظُومَةِ الْأُمْنِيَّة مِنْ أَجْلِ كَسْر شوكتها وَإِظْهَارِهَا بِمَظْهَر الْعَدُوّ الشرس
الْفَرَاغُ الَّذِي أَحْدَثَهُ غِيَاب جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّةِ فِي خِلَالِ الْفَتْرَة الْمَاضِيَة نَتَج عَنْه العَدِيدِ مِنَ الإختراقات الْأُمْنِيَّة وَأَصْبَح السُّودَان مُرَتّع خِصْب لِكُلّ أَجْهِزَة الْمُخَابَرَات العَالَمِيَّة تصول وَتَجُول وتعوس فَسَادًا وتنخر فِي جَسَدٍ الوَطَن المثخن باالجراح وَخَيْر دَلَالَةٌ عَلَى ذَلِكَ الخلايا الإرهابية الَّتِي أَصْبَحَتْ مُهَدَّد أَمَّنِي يؤرق مَضَاجِع الْمُوَاطِنِين وَالْحُكُومَة
كُلّ الدُّوَل الْمُتَقَدِّمَة والمتطورة تمتلك أَجْهِزَة مخابرات قَوِيَّةٌ حَشَدَت لَهَا كُلُّ الإمكانيات الْمَادِّيَّة والبشرية واللوجستية بِغَرَض حِمَايَة مَصَالِحِهَا الدَّاخِلِيَّة والخارجيه ومايتم رَصَدَةٌ مِن ميزانيات مَالِيَّة ضَخْمَةٌ لِهَذِه الأَجْهِزَة مَكَّنَهَا تَمَامًا لِلْقِيَام بدورها عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ
لاَبُدَّ مِنْ إعَادَةِ النَّظَرِ فِي الْقَرَارِ الَّذِي اتَّخَذَتْه الدَّوْلَة بتحجيم دُور جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة وَأَنْ يُتِمَّ النَّظَرُ لِلْآمِرِ مِنْ بَوَّابَة الْمَصَالِح الوَطَنِيَّةِ العُلْيا وَالابْتِعَاد مِن النَّظْرَة الحزبيه الضَّيِّقَة الَّتِي لاتخدم الوَطَن بَل تَقُودُه إلَى الْوَرَاءِ
تَزُول الأنْظِمَة الحزبيه الَّتِي تَحَكُّمٌ الْبِلَاد طَال زَمَنِهَا أَمْ قَصُرَ وَلَكِن يَبْقَى جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة لِحِمَايَة الدَّوْلَة وَلَيْس الأنْظِمَة السِّيَاسِيَّة الَّتِي تَجْلِسُ عَلَى كَرَاسِي الْحُكْم فَشَتَّان مابين حِمَايَة الدَّوْلَة وَحِمَايَة الْحُكُومَة وَالدّوْلَة بَاقِيَةٌ وَالْحُكُومَة زَائِلَةٌ
13000الف جُنْدِيّ مِن منسوبي هَيْئَة الْعَمَلِيَّات التَّابِعَة لجهاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة صُرِفَت عَلَيْهِم الدَّوْلَة مليارات الدولارات فِي تدريبهم وتأهيلهم عَلَى إحْداثِ الْخُطَط القتاليه الْمُتَقَدِّمَة فَبِمُجَرَّد التَّفْكِيرُ فِي التَّفْرِيطِ فِيهِم كَانَ بِمَثَابَةِ كَإِرْثِه غَيْر مَسْبُوقَة وندفع الثَّمَن البَاهِظ الْيَوْم بماتشهده الْبِلَاد الَّتِي لايعرفها الْكَثِيرِين حَتَّى مِنْ يَجْلِسُونَ عَلَى كَرَاسِي السُّلْطَة
هُنَالِك بَعْض الْمُمَارَسَات الْخَاطِئَة لِبَعْض منسوبي جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّةِ فِي الْإِفْرَاطَ فِي اسْتِخْدَامٌ الْقُوَّة ونتج عَنْ ذَلِكَ ارْتِكَابُ جَرَائِم جنائيه ضِدّ بَعْض الْمُوَاطِنِين دَاخِلٌ المعتقلات وَهَذِه بِمَثَابَة سلوكيات فَرْدَيْه يَتِمّ التَّعَامُل مَعَهَا وَفْقًا لِلْقانون عبرمنصات الْعَدَالَة وَهَذَا لايعني أَنَّ كُلَّ أَفْرَاد جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة سيئين وَالتَّعْمِيم مُخِلٌّ جِدًّا وغيرمنصف وَفِيه تَجْنِي كَبِيرٍ عَلَى حُقُوقِ الآخَرِينَ وَهَذَا لايعني باأي حَالٌ مِنْ الْأَحْوَالِ بتبني حَمَلاتٌ عدائيه تُجَاه منسوبي هَذِهِ الْمَنْظُومَةِ الْأُمْنِيَّة مِنْ أَجْلِ كَسْر شوكتها وَإِظْهَارِهَا بِمَظْهَر الْعَدُوّ الشرس
الْفَرَاغُ الَّذِي أَحْدَثَهُ غِيَاب جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّةِ فِي خِلَالِ الْفَتْرَة الْمَاضِيَة نَتَج عَنْه العَدِيدِ مِنَ الإختراقات الْأُمْنِيَّة وَأَصْبَح السُّودَان مُرَتّع خِصْب لِكُلّ أَجْهِزَة الْمُخَابَرَات العَالَمِيَّة تصول وَتَجُول وتعوس فَسَادًا وتنخر فِي جَسَدٍ الوَطَن المثخن باالجراح وَخَيْر دَلَالَةٌ عَلَى ذَلِكَ الخلايا الإرهابية الَّتِي أَصْبَحَتْ مُهَدَّد أَمَّنِي يؤرق مَضَاجِع الْمُوَاطِنِين وَالْحُكُومَة
كُلّ الدُّوَل الْمُتَقَدِّمَة والمتطورة تمتلك أَجْهِزَة مخابرات قَوِيَّةٌ حَشَدَت لَهَا كُلُّ الإمكانيات الْمَادِّيَّة والبشرية واللوجستية بِغَرَض حِمَايَة مَصَالِحِهَا الدَّاخِلِيَّة والخارجيه ومايتم رَصَدَةٌ مِن ميزانيات مَالِيَّة ضَخْمَةٌ لِهَذِه الأَجْهِزَة مَكَّنَهَا تَمَامًا لِلْقِيَام بدورها عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ
لاَبُدَّ مِنْ إعَادَةِ النَّظَرِ فِي الْقَرَارِ الَّذِي اتَّخَذَتْه الدَّوْلَة بتحجيم دُور جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة وَأَنْ يُتِمَّ النَّظَرُ لِلْآمِرِ مِنْ بَوَّابَة الْمَصَالِح الوَطَنِيَّةِ العُلْيا وَالابْتِعَاد مِن النَّظْرَة الحزبيه الضَّيِّقَة الَّتِي لاتخدم الوَطَن بَل تَقُودُه إلَى الْوَرَاءِ
تَزُول الأنْظِمَة الحزبيه الَّتِي تَحَكُّمٌ الْبِلَاد طَال زَمَنِهَا أَمْ قَصُرَ وَلَكِن يَبْقَى جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة لِحِمَايَة الدَّوْلَة وَلَيْس الأنْظِمَة السِّيَاسِيَّة الَّتِي تَجْلِسُ عَلَى كَرَاسِي الْحُكْم فَشَتَّان مابين حِمَايَة الدَّوْلَة وَحِمَايَة الْحُكُومَة وَالدّوْلَة بَاقِيَةٌ وَالْحُكُومَة زَائِلَةٌ
13000الف جُنْدِيّ مِن منسوبي هَيْئَة الْعَمَلِيَّات التَّابِعَة لجهاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة صُرِفَت عَلَيْهِم الدَّوْلَة مليارات الدولارات فِي تدريبهم وتأهيلهم عَلَى إحْداثِ الْخُطَط القتاليه الْمُتَقَدِّمَة فَبِمُجَرَّد التَّفْكِيرُ فِي التَّفْرِيطِ فِيهِم كَانَ بِمَثَابَةِ كَإِرْثِه غَيْر مَسْبُوقَة وندفع الثَّمَن البَاهِظ الْيَوْم بماتشهده الْبِلَادِ مِنْ حَالِهِ السيوله الْأُمْنِيَّة الَّتِي أَصْبَحَتْ مِنْ السمات الْمُمَيِّزَة لِلْوَاقِع السُّودَانِيّ
السُّودَان أَحْوَج مايكون الْيَوْمَ قَبْلَ الْغَدِ فِي الْعُدُولِ مِنْ هَذَا الْقَرَار المجحف فِي حَقِّ هَؤُلَاءِ الْإِبْطَال الأشاوس مِن منسوبي جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة وَلَابُدَّ مِنْ إعَادَةِ سلطاتهم وصلاحياتهم كَامِلَة وَقَطْعًا سنلاخظ الْفَرْقُ عَلَى أَرْضٍ الْوَاقِع وبعودتهم يَعُمّ الْأَمْن وَالْأَمَان وَالِاسْتِقْرَار وَيَكُون فِعْلًا السُّودَان دَوْلَة ذَات سِيَادَة
إنْ كَانَ لَدَيْنَا رَأْي سَالِبٌ تُجَاه قِيادَة أَي مُؤَسِّسَةٌ يَتَوَجَّب عَلَيْنَا أَنْ لانحاسب كُلّ الْمُؤَسَّسَة براينا السَّالِب حَوْل قِيادَتُها ولاتذر وازة وِزْرَ أُخْرَى وَلَابُدَّ أَنْ نَنْظُرَ للجوانب الْإِيجَابِيَّة والمشرقه ولاننظر للجذء الْفَارِغ مِن الكوب
التَّحَوُّل الديمقراطي الَّذِي ننشده هُنَالِك مُؤَسَّسات تحميه وَتَصُونَه وتقيمه وتقومه إذَا انْحَرَفَ عَنْ مَنْ سَارَة وَذَلِك دُور الْمُؤَسَّسَة الْأُمْنِيَّة الراشده الَّتِي تُشِيرُ إلَى مَوَاقِعِ الْخَلَل وَتَعْمَل عَلَى إصْلَاحِهِ فَلِذَلِك دُور الْمَنْظُومَة الْأُمْنِيَّة يُمَثِّل قَرْنَي الاِسْتِشْعَار فِي تَنْبِيهِ القِيادَة السِّيَاسِيَّة وَتَقْدِيم الْعَوْن وَالنُّصْح مَتَى ماطلب مِنْهَا ذَلِكَ
كُلّ التَّجَارِب الدِّيمُقْراطِيَّة النَّاجِحَة انْبَنَت عَلَى أَسَاسِ قَوِيَ وَصَلُبَ كَان عَمُودُه الفقري الأَجْهِزَة الْأُمْنِيَّة مِنْ جَيْشِ شَرْطِه آمَن فَلِذَلِك سَارَت هَذِه الدُّوَل إلَيّ الْإِمَام وَلِكُلّ لَه دَوْرُه وَتَأْثِيرُه وَكُلُّ هَذِهِ الأَجْهِزَة مُكَمِّلَةٌ لِبَعْضِهَا الْبَعْضِ مِنْ أَجْلِ صِيَانَة الدَّوْلَة وَحِمَايَة مَوَاطِنَهَا
جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة يَقُوم بِدُور مُقَدَّسٌ فِي صِيَانَةِ الْبِلَاد وَالْعِبَاد وَأَفْرَادِه يبذلون النَّفْس وَالنَّفِيس مِنْ أَجْلِ حِمَايَة وَطَنِهِم الْغَالِي وَذَلِك إنفاذا لِلْقَسَم الَّذِي أقسموهوا إمَام الْمَوْلَى عزوجل وَإِمَام شِعْبَهُم خَرَجُوا مِنْ رَحِمَ الشَّعْب السُّودَانِيّ وتشربوا بِقِيمَة وَأَخْلَاقِه الْفَاضِلَة فَلِذَلِك يَتَوَجَّب عَلَيْنَا دعمهم ومساندتهم وَهَذَا لايعني إنْ قَصَرُوا فِي وَاجِبُهُم أَن نجامله سنعينهم فِي الْحَقِّ وننصحهم أَن حَادُوا عَنْ الطَّرِيقِ
لَدَيْنَا العَدِيدِ مِنَ التَّجَارِبِ السَّابِقَةِ فِي حِلِّ أَجْهِزَة الْأَمْن مُبَاشَرَة عَقِب زَوَال الْحُكُومَات مَاذَا كَانَت النَّتِيجَة كَانَت النَّتِيجَة ضَعْفٌ الدَّوْلَة وَصَارَت لُقْمَة سَائِقَةٌ فِي فَمِ الْأَعْدَاء فَلِذَلِك لاَبُدّ لَنَا أَنْ نستفيد مِن تجاربنا السَّابِقَة وَنَعْمَل عَلَى تَلَافِي السلبيات والتَّرْكِيزُ عَلَى الإيجابيات
الطفره التكنلوجيه والتقنيه الَّتِي انْتَظَمَت كَافَّة مناحي الْحَيَاة لاَبُدَّ أَنْ تواكبها طَفْرَة فِي وَسَائِل الرّصَد وَالتَّتَبُّع ولايتم ذَلِكَ الْأَمْنَ خِلَال تَأْهِيلٌ منسوبي جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة
انْتِشَار شَبَكَات التَّجَسُّس فِي خِلَالِ الْفَتْرَة الْمَاضِيَة أَصْبَح مُهَدَّد أَمَّنِي خَطِير ولمحابهته يَتَطَلَّب ذَلِك جُهْدٍ كَبيرٍ مِنْ قِبَلِ الْقَائِمِين عَلَى إدَارَةُ جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّةِ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَبْنِي سياسات وخطط وبرامج هادفه
خَلَق الشراكات مَع أَجْهِزَة الْمُخَابَرَات الْعَامَّةُ عَلَى الْمُسْتَوَى الإقْلِيميّ والدولي وَذَلِك تَحْدِيدًا فِي مَجَالِ مُكافَحَة الْإِرْهَاب وَالْمُخَدَّرَات وَالاتِّجَار باالبشر وَكُلّ الْجَرَائِم العَابِرَة لِلْحُدُود
رَفَع الْحِسّ الوَطَنِيّ والقومي للمواطنين مِنْ خِلَالِ دورات تدريبية مُتَخَصِّصَةٌ يَتِمّ تصميمها عَلِيّ أَيَادِي خُبَرَاء آمِنِين مُتَخَصِّصين فِي شَتَّى الْمَجَالاَتِ الْأُمْنِيَّة وَذَلِك إنفاذا لِشِعَار الْأَمْن مسئولية الْجَمِيع
الْإِعْلَام سِلَاح ذُو حَدَّيْن يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَخْدِمَ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ فِي أَنَّ وَاحِد فيتطلب ذَلِك تَفْعِيلٌ إدَارَة الْإِعْلَام باالجهاز فِي تَفْعِيلٌ النَّشَاط الإعلامي لضحد الشَّائِعَات وَتَمْلِيك الرَّأْيِ العَامِّ الْحَقَائِق والمجرده وَبِالذَّات فِي قَضَايَا الْأَمْن القَوْمِيّ
حَسَب عِلْمِي السَّابِق كَانَت هُنَالِك إدَارَة مُتَخَصِّصَةٌ للنشر الصَّحَفِيّ وَتَحْلِيلِه عَلَى رَأْسِهَا خُبَرَاء ومتخصصين يُتِمُّ مِنْ خِلَالِهَا قِيَاس الرَّأْيِ العَامِّ وموجهاته وَالْجِهَات الَّتِي تَصْنَعُه بِغَرَض تَحْقِيق بَعْض الأجنده فياتري هَلْ هَذِهِ الْإِدَارَةِ مازالَت بتعمل بِنَفْس كفاءتها الْمَاضِيَة أَم أَيْضًا تَأَثَّرَت بِهَذِه التقلبات الْكَبِيرَةُ الَّتِي طَرَأَتْ عَلَى جِهَاز الْمُخَابَرَات الْعَامَّة
يُمْكِن الِاسْتِفَادَة الْقُصْوَى مِنْ الجِيل الْمَوْهُوب صَانِعٌ الثَّوْرَة ولديهم وم إمكانيات ضَخْمَةٌ بِالذَّاتِ فِي مَجَالِ الْإِعْلَام الْجَدِيد الsocial media وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ اسْتِيعَابِهِم مَنْ ضَمِنَ الكوادر الفَنِّيَّة فِي صُفُوفِ الْجِهَاز وَقَطْعًا سَيَكُون إضَافَةٌ حَقِيقِيَّةٌ