رصد الفجر الجديد نيوز
اعلنت قطاعات تنظيمية وقوى حية و جماعات وافراد عن الخروج في مليونية الموكب الاكبر يوم غد في السادس عشر من الشهر الجاري من اجل استكمال مطلوبات الثورة وملفاتها التي اهدرتها اربعة طويلة وانشغلت عنها بمحاصصات السلطة والنفوذ والوظائف الدولارية! تأتي المسيرة تعبيرا حقيقيا لعدم نسيان الثوار مطلوبات ثورتهم وانه مهما اصابهم من تعويق وتاخير الا ان الوعي الثوري الذي يتمتعون به لطالما يضعهم مرة اخرى في الطريق السليم وهاهم الان بعد استيقانهم ان الحاكمين اصبحوا يعيشون في وادٍ ليس بذي ثورة او قضايا الوطن والمواطن فانهم انتفضوا وتعاقدو علي تلميع وجه الثورة من جديد وتنفيذ اهم مطلوباتها وهي استكمال هياكل السلطة بداية بالمجلس التشريعي الذي عملت علي تعويقه 4طويلة حتي لايراقب فسادها او يردع فوضاها! المجلس التشريعي الذي يحمل صوت الشعب وجماهير الثورة تم تغييبه قصدا ليخلو لهم الجو؛ الحاكمين سواء في المكونين وجعلوا من انفسهم بديلا للتشريعي فاصبحوا الخصم والحكم!
ضمن استكمال هياكل السلطة ايضا المفوضيات مثل مفوضية الفساد واسترداد الحقوق هذه الفريضة المغيبة من خلال لجنة سياسية تضخمت وابتلعت كامل الدولة دون ان تجد من يردعها ويردع تسلطتها وجورها وقسوتها وتشفيها وحقدها وانتزاعها الاموال دون بينة والتصرف فيها دون مستند او مراقبة! اذن هل عرفنا لماذا تيعي 4طويلة الي تعويق استكمال هياكل السلطة؟ وهل علمنا تماما بصيرة الثوار في تصميمهم الخروج يوم السادس عشر من اجل بناء هياكل السلطة المدنية وبناء دولة الحرية والسلام والعدالة!؟
