لعناية القارئ الكريم م.نصر رضوان .خدعة المؤسس والتأسيس .
——————————–
( هل السودان الذى استقل قبل 66 عاما هو فى حاجة لتأسيس الان ، وكأن حمدوك كشخص افضل من كل سياسى مر على السودان منذ الاستقلال؟ هذا كذب ومحاولة لالغاء مجهودات كل من سبق حمدوك ).
ماذا اسس حمدوك حتى الان ؟ بل الحقيقة هى ان قام بهدم حمدوك كل ما بناه من كانوا قبله ، حتى نشر العلم الدنيوى والدينى وعطل الانتاج بتعطيل المدارس والجامعات والمصانع والمزارع .
المخابرات الصهيونية ( تؤلف شعارات ) وتحفظها للقطيع وهم يرددونها بلا فهم .
هكذا منذ بدايات احتجاجات ديسمبر التى تحولت لانقلاب سموه ( ثورة ديسمبر) التى حولتها المخابرات الامريكيةمن مظاهرات مطلبية تطالب بتوفير احتياجات حياة المواطنين التى شحت قبل الثورة ( سيولة ،خبز ،بنزين ) الى حركة ( شيوعية مذهبية ) الغرض منها الغاء تطبيق شرع الله فى السودان الذى طبقه ( نميرى وليس البشير ) وكذلك اجبار السودان على طرد المستثمرين الصينيبن و احضار وفرض مستثمرين امريكان علينا لسرقة مواردنا بابخس الاثمان ، وكذلك اجبار السودان على التطبيع مع اسراييل حتى ينال قروض البنك الدولى بعد ان يتم ادخاله فيها اسماه حمدوك زورا ( بالمجتمع الدولى) وهو فى حقيقته ( مجمتع الدول المستعبدة اقتصاديا لامريكا وشركاتها العابرة للقارات التى اخذت تفقد سيطرتها على السوق العالمى لصالح الصين) . امريكا حاربت حكومة الاسلاميين لانها :
1 -ادخلت الصين كمستثمر فى السودان فقدت امريكا سيطرتها على اقتصاد السودان الذى ظل محتكرا لبريطانيا ثم لامريكا .ثم بعد ذلك دخلت الصين كمستثمر فى افريقيا( بدأ من مورتانيا ثم السنغال فمالى واثيوبيا ) .
2- رفضت التطبيع مع اسراييل وذلك الرفض يعيق صفقة القرن واقامة دولة اسراييل الكبرى .
3- اعتمدت على نفسها فى اتخاذ القرار ، وهذا يجعل دول جوار السودان تعصى امريكاولا تطيعها .