نبرة حق
انتهى عهد الظلام
بقلم همام محمد الفاتح
✍️
ظل الوضع السياسي في السودان محتقن منذ شهرين اعتصام وقفل في الشرق اعتصام في القصر الجمهوري ومهاترات إعلامية بين المدنيين في المجلس المركزي للحريه والتغيير والعسكر وفوضى في نهر النيل حتى على المستوى الاقتصادي هنالك غلاء طاحن في الأسعار وعدم قدرة السودانيين على المعيشة وتعليم أبنائهم ودولاب العمل معطل تماماً.
✍️في ليله 24 أكتوبر أعلن الفريق أول البرهان تصحيح مسار الثورة بسبب تلك المعطيات التي ذكرنها… وإبعاد الاربعه أحزاب التي اختطفت الثورة لصالحها ومن أجل الكراسي وأن السيد عبد الله حمدوك ليس ببعيد من الإجراءات لأنهم عرقلوا عليه العمل في شتى النواحي وكان يستخدموا حمدوك كسكرتير لايحل ولايربط وكان همهم الأكبر المغانم والفساد الذي يظهر في الإعلام الفترة المقبلة، والمحاصصات الحزبية التي اقعدت ببلاد طيلة الفترة الماضية .
✍️الان الدكتور عبد الله حمدوك بوعيه السياسي وعلمه بفشل 4 طولية أعلن مرحلة جديدة وصفحه جديده لكي يحقن دماء الشباب ولكي يبني سودان جديد قوي متماسك ويصل بالبلاد لانتخابات حرة، وحمدوك الان يستطيع أن يبدأ من دون النشطاء السياسيين والفاسدين وهو أيقونة المدنيه في السودان ولديه تاريخ سياسي ناصع في الاتحاد الأفريقي وأصلح كثير من البلدان الأفريقية ناهيك عن بلده السودان الحبيب.
✍️الان العالم العالمي والإقليمي وإسرائيل تدعم هذا الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك لكي يعبر السودان من هذا النفق المظلم ويجب على الشعب السوداني الغيور على بلاده أن يقف سدا منيعا لحماية هذا الاتفاق والذي يصب في مصلحة الوطن،لأن إذا تدمر السودان فإن الكل خسران، نحن الآن أملنا الكبير في هذه الحكومه أن تضع العربة امام الحصان ارجو ان لاتضيع حسن ظننا… لكي نصل إلى ركب الأمم التي سبقتنا سنوات ضوئيه.
✍️لكن أيضا ستجد هذه الحكومه معارضة وممانعة كبيرة من شذاذ الآفاق والرجرجه والفاقد التربوي ولكن نقول ليه لاتلتفتوا لهم فإنهم ليس حريصون على الوطن ونقول للدكتور حمدوك والجنرال البرهان سيرو وعين الله ترعاكم.