نبرة حق :
إن ديننا الإسلامي الحنيف فيه كل مكارم الاخلاق… وإن والأخلاق هي التي تبني الأمم وتجعلها متماسكة وقوية وفي الوقت السابق نحن السودانيين كانت لدينا أفضل الاخلاق والقيم تميزنا عن غيرنا في كل شيء … الدين هو المعاملة والمعاملة هي الأخلاق والمثل لذلك على كل الأمم الإسلامية والالتزام بمكارم الأخلاق ونبذ عادات الغرب والتحلي بالأخلاق الإسلامية السمحة.
✍️الان في مجتمعنا السوداني كثر الربا والخش والكذب وغسيل الأموال بصورة غير طبيعية والسبب أن الفساد ليس محصورة على الحكومات بل نزل للشعب ومن الصعب التخلص منه إلا عبر التوعية من علمائنا الذي اصحبوا ليس لديهم تأثير كبير لأن الشعب منشغل بي أمثال “عزيز كوشي”
وكريستيانو رونالدو وهيفاء وهبي وغيرهما،نحن كمسلمين لدينا رسول عظيم ليس ترك لنا شاردة ولاواردة إلا وقد فصلها لنا.
✍️ معظم السودانيين يرغبون في الثراء سواء اكان بطريقة شرعية أو غير شرعية وان تكسب الشخص بطريقة غير مشروعة فإن مصيره في الدنيا خطير فإما انحلال الأبناء واو الأمراض المصتعصية وإذا تم تأجيل الحساب ليوم الاخره فالويل له فبئس جهنم وساء سبيلا والدينا قصيرة جدا فإذا عاش 90 سنة فمصيره الموت فإن عليه الالتزام بقواعد الإسلام الجميلة.
✍️اما بالنسبه الفن السوداني فقد انتهى تماماً في السابق كان لدينا عملاقة في الفن أمثال عثمان حسين ومحمد وردي والكاشف حتى في العصر الحديث محمود عبد العزيز وفرفور ونادر خضر… الخ
والان في الآونة الأخيرة بعد ضياع الشباب بسبب المخدرات والمؤثرات العقلية أصبح يرغب في الغنا الهابط أو مايسمى “بالزنق” وهو سبب انتهاء الغناء السوداني وليس فيه كلمات معبرة وجميلة بل فيه نداء لمناطق السودان المختلفة… الشيء المخيف أيضاً هي الألفاظ والعبارات النابية والخادشة للحياء التي تذكر أثناء الغناء الهابط.
✍️هذا الفن الهابط أصبح هو الذي يرغبه الشباب والمجتمع بعد الضياع الفني على الخبراء الفنيين اي يقومون بدورهم لإزالة أمثال عائشة الجبل ومروة الدولية حتى أن يصبح المجتمع السوداني بلا غناء.