قبل ١٩/ من ديسمبر المجلس الاعلي للبجا يعلن تعليق التصعيد بشرق السودان وتدابير أمنية مشددة لحسم اي تفلتات بالاقليم
قبل ١٩/ من ديسبر المجلس الاعلي للبجا يعلن بتعلق التصعيد بالشرق السودان وتدابير امنية مشدده لحسم اي تفلتات بالاقليم
*بيان بخصوص قرارات اللجنة السيادية العليا لحل مشكلة شرق السودان*
بداية نحيي جميع شهداءنا الأماجد الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحقوق والعدالة ، ونحيي نضالات جميع كيانات وقوى شرق السودان التي تراصت بنية قوية ولم تألو جهداً بإتجاه إسترداد حقوق شعبنا المظلوم منذ تشكل الدولة السودانية.
كما نحيي قيادة الدولة ممثلة في رئاسة المجلس السيادي واللجنة السيادية لحل مشكلة الشرق برئاسة الفريق اول محمد حمدان دقلو وفي السيد رئيس الوزراء على تفهم طبيعة الأزمة في الإقليم والمضي باتجاه إزالة أسباب المشكل وذلك بإجماع كل مكونات السلطة في السيادي والوزراء وشركاء السلام وإصدار قرار تعليق مسار الشرق في إتفاقية جوبا حتى تتوافق مكونات الشرق و كذلك قرار تكوين لجنة لتنفيذ القلد وأخرى لجبر الأضرار التي أحدثها المسار الغريب الذي رفضه شعب الإقليم، كذلك يمتد شكرنا لقيادة دولة جنوب السودان الشقيق ممثلة في رئيس الوساطة .
من ناحيتنا نعتبر أن هذه القرارات تمثل الخطوة الأولى الصحيحة باتجاه الحل الأقرب لحقيقة الواقع بالإقليم وللتوافق الأقدر على التأسيس لإتفاق حقيقي يجمع عليه اهل الشرق، وهي قرارات موفقة وحكيمة تجنب الإقليم الفتنة والإقتتال وتؤمن شرق بلادنا الحبيبة، اذ ان قرار تعليق المسار يتيح المناخ الأنسب لجميع اهل الشرق في الجلوس معا و التقرير في شأن المسار وفي ما يردون، كما إن تنفيذ القلد يصنع السلام والاستقرار ويعيد الأمور في الإقليم الى نصابها ويستعيد التعايش السلمي واللحمة الإجتماعية بين المكونات، عليه ومن ناحيتنا وباسم المجلس والتنسيقية نؤكد الآتي :
* ترحيبنا بقرارات اللجنة السيادية لحل مشكلة الشرق، وإستعدادنا الكامل للعمل مع الجميع على حل مشكلة الإقليم دون ادنى تفريط في مطالب شعبنا الممثلة في قرارات مؤتمر سنكات المصيري ومن اهمها إلغاء المسار الذي تم تعليقه للوصول الى إتفاق جامع، و منها كذلك تنفيذ القلد الذي شهدت توقيعه كل مكونات الإقليم والسلطة في الدولة
* نؤكد ضرورة ان تجد هذه القرارات حظها في التنفيذ العاجل استغلالا للإرادة الحقيقية التي توفرت لدى الجميع حتى يلحق شعب الاقليم بالركب الوطني ويجد مكانه الطبيعي في دولتنا العظيمة التي هي احوج ما تكون الآن للتوافق و التلاحم للبناء ولاستكمال مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة.
* وتماشيا مع الروح والارادة الوطنية العامة بإتجاه الحل نعلن أيضا من ناحيتنا تعليق التصعيد الثوري بالإقليم حتى تستكمل اللجان عملها و تهيئة للمناخ لتوطين قرارات اللجنة التي تمضي بالجميع نحو أرضية جامعة يتفاوض فيها كل إنسان الشرق على حقوقه دون استثناء لشخص او جهة، على أن يقرر المجلس والتنسيقية في الأمر لاحقاً قياساً بمستوى تنفيذ تلك القرارات.
*سيد علي أبوامنة*
*الامين السياسي بالمجلس*
*والناطق الرسمي باسم التنسيقية*
*الخرطوم*
*السبت ١٨ ديسمبر*