قيادي بمؤتمر البجا .المجاعة تطرق أبواب شرق السودان
كسلا .. سيف الدين ادم هارون
كشف تقارير صادرة من جهات شبه متخصصة في مجال الزراعة في السودان عن تقلص المساحات المزروعة بشرق السودان وتراجع إنتاجية المحاصيل مقارنة بالسنوات الماضية . وحذر خبراء ومواطنون من شبح المجاعة التي تهدد وجود انسان الإقليم بحلول الثلث الأول من العام الحالي 2022م ما لم تتدخل الدولة في خلق شركات ذكية مع بنوك وبيوتات خبره عالمية لمعاجلة الاختلال الكبير ولسد الفجوة في أعقاب تنامي الاستهلاك، وتقلص الإنتاج، مع ارتفاع الاستيراد لمحاصيل كان يمكن زراعتها محليا لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم تصديرها للخارج.وشهد شرق السودان حالة تدنٍّ مريعة في إنتاجية محصول الذرة في القطاع شبه الآلي والقطاع المطري والفيضي فانحرفت إنتاجيته بنسبة 30%. لمجمل المشاريع الزراعية بالاقليم الشرقي .لعدة أسباب وبما أن مشروع القاش ثاني أخصب تربية علي مستوي العالم ويشكل حجر الزاوية لآلاف المواطنين حذر الامين السياسى لمؤتمر البجا احمد مصطفي احمد علي من الفجوة الغذائية محتملة التي باتت في وقت مبكر من طرق أبواب شرق السودان. وتأسف مصطفي الي معاناة معظم المواطنين وضنك الحياة القاسية . وتطرق مصطفي لأبرز الإشكالات التي تواجه مشروع القاش منها انسداد قنوات الري بالحشائش والرمال المتحركة واحتلاة أشجار المسكيت لمساحة تمثل 60٪ من المساحة الكلية للمشروع بجانب خروج خمسة قنوات رئيسية تمثل الشريان الرئيسي للمشروع وهي كسلا ومكلي ودقين وتندلاي ومتاتيب باستثناء تفتيش هداليا ويمثل انتاجه أقل من 20٪ من جملة إنتاجية المشروع وقال مصطفي كانت إنتاجية المشروع سابقا تكفي انسان المنطقة وجزء كبير من ولاية البحر الاحمر مع الوفرة من بداية العام وحتي شهر ديسمبر . والان لاتكفي الإنتاجية حتي مارس طبقا لافادات المزارعين .وقال هذا مربط الفرس . عطفا علي ضعف إمكانيات وحدة ترويض نهر القاش الذي جاء دون اكمال متطلبات المناطق والروابط الزراعية وأشار مصطفي الي المشاكل التي اعترت مشروع دلتا طوكر والتي تمثلت انحراف المياه لخارج مجاري قنوات الري بالمشروع لذا تسبب في تدني إنتاج المشروع والمشاكل السياسية
مشروع حلفا الجديدة ..
وشبه القيادي مصطفي مشروع حلفا الجديدة (بلبن الفرس)الذي لايكفي ( فلوها ) لتغليص مساحة الذرة المزروعة في المشروع وقال إن ما تم إنتاجه لايكفي قري الهامش بالمنطقة ولا يدعم المخزون الاستراتيجي
القضارف انحسار الذرة وتمدد المحاصيل النقدية
وأعرب مصطفي عن بالغ اسفه لتوجه معظم مزارعي القطاع المطري بولاية القضارف الي زراعة المحاصيل النقدية القطن والسمسم وعباد الشمس خصما علي مساحة الذرة ولفت إلي أن اهتمام قلة فقط من سكان الهامش بزراعة الذرة للاستهلاك المحلي وتابع نحن في بداية فبراير لافتا إلي أن جملة الإنتاج الحالي لاتتناسب وحوجة انسان الشرق واعتبر قله الإنتاج مهدد وجودي. لذلك حذر سكان الريف الشمالي لكسلا والغربي بمناطق البشاريين وجبال البحر الاحمر من حصول فجوة غذائية وقال إن تدني الإنتاج العام الحالي وتدهور المشاريع أفقد المخزون الاستراتيجي كميات كبيرة .
الحلول الممكنة
ويري مصطفي الحل في اهتمام الدولة ووزارة المالية والزراعة والري والجهات ذات الصلة. في أحداث شركات متقدمة مع البنوك الدولية لنهضة المشاريع وتحفيز المزارعين بالاليات وغيرها من المساعدات المتطورة
