مقالات الرأي

في الهواء : كتب : محمداسحق عثمان : مابين مكتب الوالي وحوش فضائية الخرطوم حكايات !!!!!

في الهواء : كتب : محمداسحق عثمان : مابين مكتب الوالي وحوش فضائية الخرطوم حكايات !!!!!

تعتبر هئية تلفزيون وإذاعة الخرطوم واحدة من المؤسسات الإعلامية التي تتبع بصورة مباشرة لحكومة ولاية الخرطوم مثلها مثل هئيات الإذاعة والتلفزيون بكل ولايات السودان ولأن الخرطوم لها خصوصيتها بحكم انها عاصمة البلاد ومقر دواوين الحكومة زي ماقالو محل الرئيس بنوم والطيارة بتقوم لذلك وضعها يختلف من غيرها من بقية الولايات ولذلك تجد لها وضعية خاصة عند من ينتسبون إليها بحكم المسؤليات الكبيرة على عاتقهم المهنية وموقعهم كفضائية ولائية بطعم اتحادي،

 

⚫ظلت هذه الهيئة التي تعارف الناس على معرفتها اختصارآ بفضائية الخرطوم ظلت منذ أحداث 25 أكتوبر بعد أن تم اعفاء مديرها العام في ذاك الوقت الأستاذ ياسر عوض الذي أطاح به الوالي المكلف السابق أحمد عثمان حمزة وظلت الهيئة منذ ذلك الوقت مكانك سر تجاوزها اهتمام الوالي المكلف في ذلك الوقت وتمضي الأمور بالمباصرة والاخوانيات العاملون يسيرون أمورهم بمعرفتهم دون مدير عام طبعا هذا الوضع لازال مستمر رغم أن الوالي السابق غادر المشهد وحضر خلفاً له الوالي الحالي الأستاذ الطيب الشيخ الذي مضى في درب سلفه وكأنهم يقولون مالنا وهذا الملف الشائك،،

 

⚫واستمرت الحكاية التي تجاوزت الأربعة أشهر وزادت عليها وبطبيعة الحال بدأت الهيئة في الانهيار تمامآ لهشاشة وضعها الذي تركها عليه المدير المقال وظل العاملون فيها يحلمون بوضع أفضل ولكن دون جدوى ظلت رحلة البحث عن مدير أظنها فاقت رحلة كولومبوس ذاتها مماجعل العاملون يرفعون حاجب الدهشة هل أصبحت الهيئة عصية لهذه الدرجة وأصبحت أصعب من التلفزيون القومي الذي أقيل وعين واقيل وعين مدرءاها الفترة السابقة وظلت فضائية الخرطوم خالية يتابع عاملوها قصص التعيين والاعفاءفي كل الهيئات المرادفة لها وكأن الولاية تمثل واحده من الأعباء التي يجب التخلص منها،،

 

⚫تستمر الحكاية ويسجل السيد الوالي أخيراً زيارة خاطفة الهيئة ليستمع لشرح ضاف عن مايجري ويتبادل الاراء مع العاملين ويغادر المكان في هدوء ويبحلق العاملون تجاه مباني حكومة الولاية في انتظار ردة فعل ويلاحقونه بي الاتصالات والتوقيعات ويبادلهم الابتسامات وكأننا في محفل أو عيد وطني ياسيدي والي الخرطوم هذه الهيئة تقدم من الخدمات مالاتقدمه كثير من مؤسسات هذه الولاية ولااظن أن الأمر عصى لهذه الدرجة وهي ليست ترسانة نووية أو ثكنة عسكرية حتى تجلس وتشاور وتستمع إلى آلاف الترشيحات وتوليها ظهرك وكأنك تريد تعيين امينا عاما للأمم المتحدة الموضوع ابسط من ذلك بكثير طالما أن الأمر بيدك أن لم يفلح من يتم تعينه بكل بساطة يمكنك أن تعفيه وتأتي بمن هو أصلح للعباد والبلاد،،

 

⚫ياسيدي الكريم نحن في بلاد أصبحت لاتحتمل أن يغيب فيها استاذ عن تدريس مادة في كلية أو مدرسة لأن ذلك يمكن أن يربك عام دراسي كامل مابالك بقناة تقدم خدمات لملايين المشاهدين داخل وخارج السودان لعمري انها بداية النهاية التي بدأت ملامحها تلوح في الافق

 

⚫أخيراً نقول بأن الأمر لو استمر على هذا المنوال سناتي سوياً لنتحسر عن أن هذه المنطقة كانت تحوي هيئة اسمها إذاعة وتلفزيون الخرطوم وهذه المباني أصبحت بلا معاني فياوالي الخرطوم أدركها قبل فوات الأوان هذه ثورة بناء بنيت على مبادئ وقيم وحانبنيهو ولا كيف ياسعادة الوالي،،

 

ولنا عودة بعون الله،،،،،،،،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى