ورشة حول التحديات والمعالجات لذوي الإحتياجات الخاصة بوزارة التربية الخرطوم

ورشة حول التحديات والمعالجات لذوي الإحتياجات الخاصة بوزارة التربية الخرطوم

الخرطوم :

عقدت إدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة لتعليم الأساس بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أمس، ورشة كبرى عن التحديات والمعالجات لكافة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار “التعليم بخطى ثابتة” وذلك بالقاعة الكبرى بالوزارة.

وقد شرف الورشة بالحضور الدكتور قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم ومديري الإدارات العامة بالوزارة ومديري مرحلتي الأساس والثانوي بالمحليات والدكتورة نجوى عبدالحميد شمس رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة الأحفاد، الدكتور حسن الفاتح حسين عميد البحث العلمي بجامعة القرآن الكريم، الأستاذ عثمان حيدر مدير العمليات بمنظمة الرباط التركية للمعونات الإنسانية، عادل حسن من منظمة (IAS) وممثل منظمة صدقات، الدكتورة فائزة محمد حسن مدير الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الاتحادية ومساعدتها الدكتورة نعمات عبدالكريم علي والأستاذ يعقوب آدم عمر من المركز القومي لتدريب المعلمين بالوزارة الاتحادية.

السيد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم رحب بالعلماء والخبراء التربويين، وقال ومن الأهمية بمكان أن يرتبط ذلك بالمردود الإيجابي الذي ينعكس على التلميذ الصغير من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، ودلف سيادته بالحديث عن الاهتمام بالعنصر البشري الذي يباشر التعامل مع أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات بأن يكتمل الاعتناء بتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات الذين يتعاملون مع هذه الشرائح التي لا ترتبط بسن معينة وعمر محدد، فهم الأولى بالرعاية حتى الممات، مشيراً إلى اقتناع هؤلاء المعلمين والمعلمات بأداء هذه المهام الإنسانية الخاصة التي تتطلب معاملة أخلاقية في المقام الأول مع ذوي الإعاقات المختلفة والاحتياجات التربوية.

وختم حديثه بإسدائه نصائح وتوجيهات مهمة بأن يتقمص المعلمين والمعلمات الذين يقومون بتربية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة روح الأب والأم الذين لا يتأففون من أبنائهم حتى نعكس للمجتمع بأننا أهل بأن نؤتمن عليهم، داعياً منظمات المجتمع المدني أن يساهموا في تهيئة البيئة المطلوبة لمختلف أنواع وأنماط الإعاقات وتوفير المعينات المواكبة والمناسبة لتعليمهم، مؤكداً التزامه التام برعاية برامج إدارة التربية الخاصة من خلال توصيات هذه الورشة.

وقد قُدمت في الورشة بعض أوراق العمل حملت الأولى عنوان (البيئة المدرسية)، الثانية عن (احتياجات ومتطلبات مؤسسات التربية الخاصة) والثالثة أخذت عنوان (معايير اختيار ذوي صعوبات التعلم).