أخبار محلية
أخر الأخبار

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة  توضيح موقف من العمدة حامدابوزينب

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

توضيح موقف من العمدة حامدابوزينب

 

تجري أحداث و تدور مغالطات كثيرة حول المواقف في المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة مما يجبرنا على توضيح هذه النقاط التي تحدثنا فيها كثيرًا في اللقاءات الجماهيرية والتنوير الذي يحدث بين فترة واخرى،

 

⭕ *أولًا* .تكوين المجلس لقضية محددة وهدف محدد ومعروف للجميع وهو إلغاء مسار الجبهة الثورية لشرق السودان، وقد دفنا في مقاومة المسار رجالًا وأطفالًا وأجساماً طاهرة تحت التراب بأيدينا بسبب هذا المسار الملعون، و حتى في هذا الرمضان أمهات الشهداء يبكين أبنائهن كلما ذكر إسم المفتنين الأجانب الأمين داؤود وخالد شاويش الذين تجلسهم الدولة الآن على المنصات القيادية.

عليه أعلن بأننا نرفض المسار ولو وقعت السماء على الأرض، وسوف نقاتل بكل الطرق كسودانيين حتى نلغي المسار أن كانت حكومة السودان تعتبرنا جزء من شعبها، والا ننفذ قرار مؤتمرنا بتقرير المصير، ومستعدين للموت والسجن وكل شئ في سبيل حقوقنا، ولن نسمح لمرتزقة وإنتهازيين جر المجلس إلى اي تسويات قبل إلغاء المسار وتنفيذ شروط القلد وإعلان منبر تفاوضي تنفيذًا لمقررات مؤتمر سنكات، وأن كانت هناك اي جهة تتحدث عن موقف غير هذا فهو ليس رأي المجلس ونتبرأ منه ولا يعنينا وهو موقف مرفوض.

 

⭕ *ثانيا* . بعد تأسيس المجلس عقد البجا مؤتمرهم في سنكات و أعطى شعبنا للمجلس تفويض محدد بقرارات واضحة ومكتوبة لا يمكن تغييرها و الخروج عنها الا عبر المؤتمر، وأولها قرار إلغاء مسار الشرق ومراجعة الهوية في الإقليم ورسم حدود النظارات والقبض على المجرم الأمين داؤود ولجنته المنظمة وغير ذلك، وحتى الآن لم يتم تنفيذ أي مطلب منها، فإذا لم نقدر على حمل التفويض يجب علينا رد التكليف أو نسلمه لمن يحمله بقوة، ولكننا سنقاتل حتى النهاية ولن نتخاذل وهذا وعدنا لشعبنا .

 

⭕ *ثالثا* .لقد وثقنا في لجنة نائب السيادي، وشاركنا في لجانها، وأقسمنا على كتاب الله أمامه أن ننفذ القلد، ولم نتفق على اي عمل سياسي ولا تحالفات ولا لجان سياسية جديدة تنسق مع النائب، إلا انه بدلا من تنفيذ القلد تتم محاولات شراء الناس بالبكاسي وتضييع الوقت بالمماطلة وفرتكة المجلس، وهي محاولات لإدخال المجلس في تحالفات تجبرنا على وضع يدنا في يد قاتل البجا الأمين داؤود، ويتم ذلك بواسطة سماسرة سياسة وانتهازيين أتوا بالخفاء وأحتمو بالمجلس ونعرفهم منذ زمن ويعرفهم كل الإقليم لم يدفنوا معنا شهيدا ولم يقفوا معنا في التروس التي كنا نطالب بها حقوقنا و كانوا يستخدمونها للإرتزاق الآن وهذا أمر مرفوض رفضا قاطعاً، المجلس له مؤسسات معروفة يشتغل من خلالها وله هدف وليس من أهدافه التسوية السياسية مع المسار واي شيء يحدث مع أولئك المرتزقة لايعنينا أبدًا ولسنا جزء منه .

 

⭕ *رابعاً* . مما يدور من لغط المواقف فإننا أيضا نثق في حكمة وقيادة رئيس المجلس السيد الناظر ترك الذي إخترناه في للمجلس رئيسًا ،المفوض من المؤتمر وبايعه الشهداء والقادة على الموت في سبيل القضية، ونعلم ثقته في الجميع وحسن نيته تجاه الجميع، وفيما يحدث الآن تمت دعوات لم تخرج من المجلس لبعض قياداته في الكيانات المكونة للمجلس من نظارات و عموديات مستقلة دعاهم بعض الإنتهازيين للخرطوم لأسباب غير معلومة دون علم الناظر والمجلس ،ويحاولون الاغراءات بالمال، وكذلك بعض الخطوات السياسية للتحالف مع الجبهة الثورية صاحبة مسار الفتنة دون موافقة مؤسسات المجلس وأماناته، وعليه أن من واجبنا التحذير من أمثال هؤلاء الذين أعلنوا للجميع إنهم يعملون على فرتكة المجلس ويكررون ذلك ليل نهار، علينا كجلس مفوض أن لا نمشي معهم في هذا الخط وعلينا أن نعلم ان ما ينفذ الآن هو مخطط كبير لإنهاء سلطة المجلس على الأرض، وعلينا أن لا نفكر الآن الا في إلغاء المسار وفي المنبر التفاوضي للمقررات سنكات فقط .

 

⭕ *خامسآ* : ما يجب توضيحه بشدة إننا كمجلس لا نقف مع عسكر ولا مع مدنيين ولا مع غيرهم من المركز، نحن فقط ندعم قضيتنا المكتوبة في قرارات مؤتمر سنكات وأولها إلغاء المسار، وندعم قضية البجا كمجلس نحن في مرحلة يا نكون أو لا نكون، فنحن حتى الآن لا نعلم إذا كنا جزء من هذا الوطن أو لا حتى نحدد موقفنا من الذي يحكم الخرطوم ، كل الذين حكموا الخرطوم همشوا قضيتنا بعسكرهم ومدنينهم وقبلوا التغيير الديمغرافي لشعبنا وارضنا، ومسار الشرق رعاه العسكر و وقعوه العسكر والآن يحكم العسكر ولا يريدون الغاءه والمدنيين الذين سقطوا لم يلغوه والمدنيين الحاليين يروننا جزء من العسكر متجاهلين قضيتنا ونحن نحترم ثورتهم لكننا حتى الان لم يقبلنا الوطن كجزء أصيل من شعبه يحق له التفاوض عن نفسه والمشاركة في الحكم، ولذلك كتبنا تقرير المصير في حال استمرت الخرطوم بعسكرها ومدنيينها في تجاهلنا .

 

⭕ *سادسآ* :أن البيانات التي ظهرت بخصوص رفض عمل هؤلاء المرتزقة والسماسرة في التنسيق مع الجبهة الثورية وفي فرتكة المجلس وفي رفض العمل الفردي ليس موقف لشخص واحد في المجلس إنما هو موقف المجلس كله، والمجلس يمشي بإذن الله للأفضل وكل مرة يتحسن عمله ويرتبط اكثر بجماهيره وبقضيته، وأطمن شعبنا وجماهير المجلس بأن جميع قادة المجلس وعلى رأسهم الناظر ترك متمسكين بقضيتهم و جاهزون للموت في كل لحظة نبيع ارواحنا ولا نتهاون في قضية شعبنا التي حملنا لها ثم قدم من أجلها الشهداء .

 

⭕ *سابعاً* : واخيراً أن قرار المجلس هو أنه لن تتم أي مشاركة للمجلس في الحكومة، الا بموجب إتفاق سياسي يوقع بين حكومة السودان والمجلس كحاضنة سياسية للإقليم، وبعد أن يتم الغاء المسار وقبض المجرمين المتهمين، وترسيم الحدود، ومراجعة الهوية والمعسكرات في الإقليم، ولن نقبل بأي تسوية أو مشاركة أو مناصب قبل ذلك ومن أراد منصبا لنفسه أو عربية أو مال فليبحث عنه بعيدا عن دماء الشهداء وعن القضية وعن المجلس، كما أن الفترة المخصصة لعمل ذلك ليست مفتوحة إلى الأبد لأن هذه المماطلة تبعد الإقليم عن المشاركة في الحكم أيضا، ونحن الآن ننتظر تنفيذ ترسيم الحدود وقبض الجناة ومراجعة الجنسيات في غضون الأيام لا أكثر والا فإننا ملتزمين لشعبنا بالتصعيد الثوري وفق ما يتم تحديدة باجتماع المجلس وذلك لإستعادة كافة الحقوق التي لاتنازل عنها إطلاقًا وقادرون علي انتزاعها مهما كلفنا ذلك و الخزي والعار للمرتزقة والمتاجرين بدماء شهداء البجا .

 

🖋:: *العمدة حامد أبوزينب*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى