صندوق التمكين الإجتماعي:مشروعات للعاملين في الدولة لزيادة الدخل
الخرطوم :
كشفت امين عام صندوق التمكين الإجتماعي المكلف زينب ابراهيم عبد الرحمن بوزارة التنمية الاجتماعية
ان الصندوق نفذ 160 مشروع غير مسترد في القطاعات الخدمية والانتاجية والتجارية ، كما نفذ 948 مشروعا للقرض الحسن في العام 2018 وهذه أعلى نسبة تحققت لاستقرار البلاد وعمل الموسسات بكل قوتها، لافته خلال المنتدى الإعلامي الأول الذي نظمه الصندوق بقاعة طيبة برس بالخرطوم اليوم إلى التدني في نسبة المشروعات في الأعوام 2018_2019م وشهد العام 2020م انتعاشا ثم تدنى في العام 2021م. وقطعت زينب ان نسبة النجاح في 2022 م كان بنسبة 100% إضافة الي تنفيذ مشروعات جماعية كوحدات الغاز وهو مشروع خدمي لخدمة المنطقة ، اما مشروعات المرابحة تم تنفيذ 1301 مشروعا في القطاع التجاري الصناعي الخدمي والانتاجي. مقرة أن المشاريع بالقرب من النيل حققت إنتاجية عالية ، واشارت الى ان هذا العام افرد للموظفين والعاملين بالدولة قيام مشاريع لرفع دخلهم. وكشفت زينب عن عقد الصندوق سبعة ورش تدريبية فضلا عن تنفيذ 160 مشروع ، ونبهت الي اننا لا نحاول نبحث عن مخرج للسداد فى حالة التعثر مشيرة الي توفير اليونسبف مشروع تكاتك للاسر البديلة بجانب الاستفادة من الدعم البريطاني وتابعت أن رؤية الصندوق المستقبلية بولاية الخرطوم تحويل التمويل من متناهي الصغر الي مشروعات كبيرة لخدمة الولاية والمواطنين فضلا عن زيادة في الناتج القومي الإجمالي، مضيفة للسعي لخلق شراكات مع الصناديق العربية لنقل التجارب والعمل علي خلق شراكات مع المجتمع المحلي لتحقيق التنمية المستدامة لنصل لوضع افضل للمواطنين
وبينت زينب ان مشاريع تمول بمبادرة من المواطنين. مردفة ان الشراكات التي تأتي للوزارة يتم توجيهها للصندوق ، وكشفت ان تمويل الصندوق من الدمغة الاجتماعية عبر تحصيل الموارد فضلا عن قبول الهبات وقليل من الاستثمارات وتابعت أن الدمغة الاجتماعية بلغت العام الحالي (70) مليار جنية يصرف أكثر من 60% علي الشرائح المستهدفة ومابقى يصرف علي خدمات الصندوق .
وقالت الأمين العام
ان فكرة إنشاء الصندوق جاءت في العام 2013م متوافقة مع أهداف الألفية الانمائية للخروج بالمجتمعات من مفهوم الرعاية الي الإنتاج والتنمية، وتمت اجازة قانون الصندوق في فبراير 2015م. لافته ان الصندوق يهدف إلى التسريع بعملية التمكين للمجتمعات المحلية من خلال فضاء واسع للشفافية والعدالة الاجتماعية وتعزيز مشاركتها في تحسين المستويات المعيشية والاسراع في تحقيق التنمية، بجانب تحسين الصورة الذهنية للعمل الاجتماعي الرسمي عبر التكامل مع مبادرات ومجهودات رأس المال الاجتماعي.
مشيرة الي ان الفئات المستهدفة هي المرأة ، الاشخاص ذوي الاعاقة ، الايتام ، المشردين ، والأطفال فاقدي السند والاسر البديلة. وأشارت لوجود تباشير لارجاع الغرض الحسن لسابق عهده. وجعل مشاريع ولاية الخرطوم من متناهية الصغر إلى مشاريع كبيرة. مشددة على أهمية الشراكات المحلية والإقليمية.
فيما قالت ممثلة المدير العام لوزارة التنمية سلوى السيد
ان رسالة الوزارة واضحة تستهدف الفقراء والشرائح الضعيفة بجانب فئات المجتمع المختلفة من الجهات الحكومية والموظفين. مؤكده اهمية الشراكات المختلفة في دعم الصندوق. ولفتت
ان دراسة الحالة التي تحتاج لدعم الصندوق تجري عبر الباحثين بالمحليات، وتعتمد علي دراسة الأثر وتغيير واقع المستفيد . وجددت سلوي باننا نحتاج لدعم الصندوق مشيرة الي تدريب الجهات المشاركة في العمل بهدف تنوير المحليات التي يقع علي عاتقها تنفيذ الدراسة. واعتبرت الباحثين الاجتماعيين وصندوق التمكين آليات فى المتابعة والتقييم والعمل وفق المرونة والشفافية .
