بدء ورشة صادرات الثروة الحيوانية
الخرطوم بدأت اليوم ببرج الغرف التجارية ورشة “صادرات الثروة الحيوانية العقبات والحلول” التي نظمتها الغرفة القومية للمصدرين بحضور وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية وبعض مديري الادارات بالوزارة وممثلين لوزارة التجارة وهيئة الموانيء البحرية والجمارك والحياة البرية والجلود، والوكالة الوطنية لتنمية الصادرات والمصدرين وكل الجهات المختصة في مجال الثروة الحيوانية.
أكد دكتور الامير جعفر سعد وكيل وزارة الثروة الحيوانية في تصريح (لسونا) أن الورشة جاءت في زمن ووقت مهم في ظل وجود فجوة غذائية علي مستوي العالم، مشيرا الى ان العالم ينظر إلى السودان لحل المشكلة الغذائية في توفير البروتين الحيواني.
وقال “أمامنا طلبات كثيرة للحوم وحيوانات حية، حتي من الدول الاوروبية التي لديها بعض المحاذير من استيراد لحوم من دول افريقية وهي قدمت طلباتها لإستيراد لحوم سودانية، مؤكدا اهمية توحيد الجهود في مجال الصادرات مع كل شركاء الصادر في تعظيم الصادرات السودانية في اللحوم الحية والمذبوحة .
وأشار إلى ان القطاع الخاص يجب أن يكون له دور ليس في الصادرات فقط بل في المواعين وإنتاج الأعلاف والمحاجر والمسالخ، وأضاف نطمح في سياسات مالية مرنة وتسهيلات، مؤكدا دعمهم لتوصيات الورشة لتنمية الصادرات السودانية .
واكد الأمين العام للغرفة القومية للمصدرين الاستاذ مأمون ابراهيم قيلي، أن الورشة تناقش مع جميع شركاء الصادر المشكلات ورؤية المصدرين للحلول للخروج بحل يساعد على تعظيم الصادرات السودانية ونتمنى للورشة الخروج بما هو مفيد للصادرات السودانية .
وأكد دكتور خالد المقبول نائب رئيس غرفة المصدرين رئيس شعبة مصدري اللحوم ان الورشة تناقش ورقة عن الخطة الاستراتيجية الخمسية من 2021 -2025 م لتطوير صادرات الثروة الحيوانية الي الاسواق العالمية بمنهج جديد بتوزيع الادوار والاهداف النوعية والكمية والأثر، مشيرا الى أن هناك ورش للصادرات الزراعية والمعدنية لالقاء الضوء على المشاكل ووضع الحلول وبدأنا بالثروة الحيوانية لأنه قطاع مهم له اثر ومردود كبير في الاقتصاد.
وكانت الغرفة القومية للمصدرين قد أعلنت عن جدولها الزمني لورش العمل المتخصصة للصادرات السودانية استعدادا لانعقاد مؤتمر الصادرات في سبتمبر المقبل وبدأت اليوم بصادرات الثروة الحيوانية ثم صادرات الزراعة بعد اسبوعين وصادرات الثروات المعدنية والذهب والخروج بخارطة طريق في مجال الصادرات السودانية .
