معلومات جديدة في حادثة تفجير نادي الأمير ببورتسودان
تعرف علي تفصيل
بدأت محكمة الجرائم الموجهة ضد الدولة بمجمع الخرطوم شمال أولي جلسات متهمين بحادثة تفجير داخل نادي الأمير ببورتسودان العام الماضي الى سماع المتحري نقيب شرطه بالتحقيقات الجنائية أفاد في أقواله بتاريخ 10\7\2021 تم فتح بلاغات بقسم سلبونا ببورتسودان تحت المادة (130) من القانون الجنائي المبلغ مهند علي حجر وتم استجوابه في البلاغات المذكورة، وبذات التاريخ أرسلت جثامين المجني عليهم الى مشرحة بورتسودان لمعرفة أسباب الوفاة ومن ثم زيارة مسرح الحادث بواسطة المتحري الأول برفقة تيم مسرح الحادث وحرزت مخالفات الحادثه وإرسالها الى الأدلة الجنائية.
وقال المتحري بتاريخ 11\7\2021 تم استجواب عدد (٥) شهود اتهام بيومية التحري وإحضار إفادة الأدلة الجنائية التي أرسلت بخصوص المعروضات وقدمت الإفادة للمحكمة كمستند اتهام أول.
وقال المتحري بتاريخ 12\7\2021 أوصى وكيل النيابة محمد أحمد بنيابة بورتسودان وضع دعاوى جنائية وإضافة المادة (٥) من قانون مكافحة الإرهاب والمادة (٢٦) مع رفق البلاغ الى رئيس النيابة العامة وإحالة البلاغات بواسطة النائب العام الى الجرائم الموجهة ضد الدولة وبذات التاريخ وجهة النائب العام بإحالة البلاغات الى نيابة التحقيقات الجنائية.
وذكر المتحري بتاريخ 12\7\2021 استلم أوراق البلاغ لمواصلة التحري وبذات التاريخ وصلت مأمورية لولاية البحر الأحمر وأحضرت المتهم الأول واستجوابه بيومية التحري أفاد فيها: “في ناس اتصلت علي تلفون وقالوا لي البلد مدورة ما بتهدأ إلا بضرب سلبونا وجدعت القرنيت وجرينا، كنت بوليس في إريتريا شغال واتدربت هناك مع الجيش الإريتري ومشيت كردفان والآن ساكن بحي ولع “وأنكر المتهم أقواله التي تلاها المتحري.
وقال المتحري بتاريخ 14\7\2021 بمستشفى الشرطة استجوب شهود اتهام ومخاطبة شركة زين بالإفادة على الأرقام الموجودة على هاتف المتهم الأول توضح مكالمات ما بين المتهم الأول ومتهم آخر لم يتم القبض عليه وقدمت مستند اتهام وبذات التاريخ تمت مخاطبة الأدلة الجنائيه بإرسال مصور لطابور الشخصية.
وبتاريخ 15\7\2021 تم عمل طابور شخصية للمتهم الأول بواسطة شاهدين وأعيد استجواب شهود الاتهام بعد الطابور.
وقال المتحري بتاريخ 15\7\2021 ألقي القبض على المتهم الثاني وتم استجوابه بيومية التحري وأكد أقواله التي تلاها المتحري.
وقال المتحري بتاريخ 26\7\2021 سجل اعترافاً قضائياً للمتهم الأول.
موضحاً أنه بتاريخ 31\7\2021 أرسل المتهم الأول للأدلة الجنائية لعمل (DNA) لعمل مقارنة مع المعروضات “شال وتيلة قرنيت وبعض الشظايا وجدت مكان الحادث وجاءت الإفادة تطابق الخلايا الموجودة على الشال والقرنيت مع فصيلة المتهم الأول.
وقال المتحري بتاريخ 11\8\2021 ألقي القبض على المتهم الثالث وتم استجوابه بيومية التحري وأفاد “أنه اشترى ٢ قرانيت عام ٢٠١٩ وجاءت أحداث كثيرة الى أن جاءت الأحداث الأخيرة، وقابل المتهم الأول واتصل على آخر وقال: عايزين ننفذ الانفجار وسمعت بالحادث من الفيس، وكنت عسكري في الدفاع الجوي والقرنيت في بيتنا وتناقشنا وقلنا الحكومة دي ما حتعمل حاجة إلا نعمل حاجة تتلفت لينا وذهبت البيت وأخذت ركشة وقصدنا منطقة تكون بعيدة من الأحداث وأخذت قنبلتين للمتهم الأول وأنا من أوصلت فكرة التفجير للمتهم الأول سائق الموتر وانفجار سبلونا فكرتي” وأنكر المتهم أقواله التي تلاها المتحري.
وقال المتحري بتاريخ 6\2\2022 تمت زيارة لموقع الحادث ورسم كروكي وقدم مستند اتهام وأضاف أن هناك موتر معروضات بلاغ.
وذكر المتهم بتاريخ 7\11\2021 استجوب أهل المجني عليهم وشهود الاتهام الذين ألقوا القبض على المتهم الأول وبذات التاريخ أحضرت إفادات شهادات الوفاة للمجني عليهم، وقدمت مستندات اتهام (٥ الى ٩).
وقال المتحري بتاريخ 11\2\2022 تمت زيارة لموقع الحادث الثاني فندق البصيري ورسم كروكي واستجواب صاحب الفندق “معتز بصيري دياب”.
وبتاريخ 12\12 استجواب العريف شرطة “مكاوي أبو فاطمة الذي باع الموتر للمتهم الهارب.
وبتاريخ 18\12 رفعت توصية النيابة بتوجيه تهمة للمتهمين وفصل الاتهام في مواجهة عدد من المتهمين وتم إخطار المتهمين بحقهم في الاستئناف خلال التحري وتوجد بينة كافية للمحاكمة للمتهمين لطائلة المواد المذكورة أعلاه، وحددت المحكمة جلسة لمناقشة المتحري بواسطة هيئة الاتهام.
