أخبار محلية
أخر الأخبار

إغلاق مكاتب المواصفات يدخل يومه التاسع دون حلول

إغلاق مكاتب المواصفات يدخل يومه التاسع دون حلول

 

بورتسودان : تيار البحر الأحمر

 

أغلق محتجون غاضبون من أبناء البجا مكاتب رئاسة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في مدينة بورتسودان قبل أكثر من أسبوعا كاملا وحتى تاريخ اليوم الاثنين بعد أن نصبوا أمام المكاتب الخيام وإغلاق الشوارع المؤدية للهيئة .

 

وبحلول الرابع من أبريل الجاري يدخل إعتصام هيئة المواصفات والمقاييس يومه التاسع من الإغلاق الشامل بواسطة تجمع شباب البجا الأحرار .

 

وفي تصريح خاص( لتيار البحر الأحمر ) قال رئيس التجمع محمد عثمان جيلاني بأن مطالبهم تتمثل في التميز الإيجابي لأبناء المنطقة فيما يختص بالوظائف الخاصة بالهيئة التي لا يتعدى العاملين فيها من أبناء البجا ال(1٪) وقال بأن تجمعهم هو جسم مطلبي يطالب بعدالة التوزيع في الفرص في الوظائف لابناء البجا بالمؤسسات الاتحادية داخل ولاية البحر الاحمر وتابع بأن مطالبهم تلك ظلوا يطالبون بها منذ مدة طويلة بقيادة رئيس التجمع العمدة إشبادين محمد أحمد همرور .

 

وعن تصعيدهم الآخير بعد أن أمهلوا الإدارة من قبل بضرورة النظر في مطالبهم بعين الإعتبار جاء نتيجة للتجاهل الذي تم ضدهم وقال أغلقنا تلك المكاتب إحتجاجا على التلاعب الذي تم في نتيجة عدد (٣٣) وظيفة تم إستبعاد أبناء منطقة البجا منها بعد إحرازهم للدرجات العليا في نتيجة المعاينات وهو ما إستفز مشاعرنا بصورة مهينة و إقصاء واضحا لايرتقي للمهنية الوظيفية وعندما شعرنا بالظلم أعلنا التصعيد الشامل والإغلاق الكامل للهيئة.

وتابع محمد عثمان حديثه قائلا في وقت سابق من اليوم الرابع للاعتصام وصل إلينا وفدا مكون من المستشار القانوني للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والمكتب التنفيذي الإتحادي للمواصفات والمقاييس وتم الاجتماع مع الوفد المفوض بأحد الفنادق بالمدينة وتم الاتفاق على عدة نقاط وطالبنا الوفد بالضمانات الكافية لرفع الترس ولكن حتي هذه اللحظة لم نري أية مؤشرات لتنفيذ الإتفاق على أرض الواقع مماجعلنا متمسكين بتنفيذ المطالب التي سبق وأن تحدثنا عنها و أبرزها التميز الإيجابي لابناء المنطقة علما بأن نسبة التمثيل لأبناء البجاء لايتعدي ( ١٪ ) وفي سياق آخر أعلنت عددا من الاجسام الأخرى شرعية مطالبنا منها قيادات المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الذين أكدوا وقوفهم خلف مطالبنا وهددوا بإغلاق كل الأقليم في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى